قررت وزارة الأوقاف المصرية منع فضيلة الدكتور أحمد عيسى المعصراوي – شيخ عموم المقارئ المصرية – والشيخ أحمد عامر من أي عمل دعوي بالمساجد، سواءً كان إمامة أو إلقاء دروس من أي نوع بها، ومحاسبة أي شخص يُمكّنهما من ذلك.

كما قررت أيضا منع الدكتور محمد بهاء النور، مدرس الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر، من الخطابة، لحين الانتهاء من التحقيق معه فيما نُسب إليه من إساءة لبعض رموز الدولة وتبني أفكار بعض الجماعات المتشددة!.

يذكر أن الشيخ المعصراوي من مواليد محافظة الدقهلية في 1 مارس 1953م، وعمل مدرساً للحديث بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في القاهرة ثم أستاذاً مساعداً ثم أستاذاً بنفس القسم.

وتولى فضيلته عدة مناصب رفيعة حيث كان رئيساً للجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية، وشيخ مقرأة مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وعضو لجنة الاختبار بالإذاعة المصرية، وشيخ عموم المقارئ المصرية والتي أقيل منها يوم الثالث من أبريل 2014.

شارك المعصراوي في تحكيم الكثير من مسابقات القرآن الكريم منها مسابقة بروناي، وتايلاند وتركيا ومكة ومسابقات مصر الدولية ومسابقات قطر ودبي الدولية، ومسابقة الأمير سلطان بالسنغال، وشارك في الكثير من اللقاءات الدولية للوعظ والإمامة في كثير من بلدان العالم وصلاة التراويح في كثير من أقطار الدنيا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر منع المعصراوي من الإمامة والخطابة بسخط شديد وقال بعضهم "يبدو أن الشيخ محمد جبريل لن يكون الأخير في قائمة قرارات المنع الجائرة والجنونية لوزارة الأوقاف".