في 2011، ومع ميلاد جديد لمصر بفعل ثورة 25 يناير، كان لرمضان وفانوسه موعد جديد مع الاختلاف تماما مثلما يحدث الآن في مصر، فرمضان هذا العام هو أول رمضان بطعم الثورة، وكالمعتاد تعكس فوانيس رمضان أحوال البلاد والعباد معا، وقد اختلفت فوانيس هذا العام عن كل الأعوام السابقة حيث ظهرت فوانيس جديدة ماركة رمضان 2011، من تلك الفوانيس وعلى رأسها فانوس الدبابة، والذي كتب على العلبة الخاصة به «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر»، ومع الدبابة الجديدة انتشر فانوس آخر جديد على شكل عسكري الجيش، وقد وصل سعر الفانوس الدبابة وعسكري الجيش إلى 50 جنيها (الدولار 5.95 جنيه) للفانوس الواحد. ورغم انتشار تلك الأنواع الجديدة فقد لوحظ تواجد بعض الأنواع التي انتشرت في السنوات الماضية منها فانوس المفتش كرومبو وسحس بومب وقد وصل سعر الفانوس الواحد من هذا النوع إلى 35 جنيها، أما فانوس ميكي ماوس وميني فقد وصل سعر الواحد منهما إلى 160 جنيها.