كشف ناصر المغيصيب -مدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث- خلال اجتماعه أمس عبر الاتصال المرئي مع وسائل الإعلام للكشف عن التفاصيل الخاصة باستراتيجية التطوع لبطولة كأس العرب 2021 نحو مونديال 2022، وأشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت برنامج العمل التطوعي في عام 2018، لتحقيق أهداف 2022، حيث تم بناء قاعدة بيانات متخصصة في العمل التطوعي، وتوفير مجموعة من المتطوعين والمتدربين، حيث إن هناك 372 ألف شخص أبدوا اهتمامهم بالتطوع للمونديال، وذلك حتى شهر يونيو الجاري، بما يشمل أكثر من 150 جنسية مختلفة، مؤكداً أن المتطوعين كان لهم دور في تحقيق النجاح خلال أحداث عديدة تم تنظيمها بنجاح في قطر خلال الفترة الماضية، على سبيل المثال بطولة كأس العالم للأندية، والسوبر العربي، ودوري أبطال آسيا وغيرها من البطولات والأحداث الرياضية التي أقيمت بالدوحة خلال الفترة الأخيرة، وظهر نجاح الفكرة والتجربة، والتي كان لها دور مهم في إنجاح الأحداث بصورة مثالية.

وقال: «سيكون هناك أكثر من 600 متطوع للعمل في هذه البطولة، منهم 40 % انضموا للبرنامج للمرة الأولى، وسيتم إتاحة المجال لهم من أجل المشاركة في كأس العالم 2022.
وأضاف المغيصيب: «يستطيع الراغب في التطوع أن يسجل عبر رابط في موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث يستهدف برنامج التطوع لكأس العرب 5 آلاف متطوع» ولا بد أن يكون ملماً باللغة الإنجليزية. 
وقال: «هناك خطوتان رئيسيتان؛ الأولى إتمام عملية التسجيل التي تشمل المعلومات وتعبئة البيانات، ثم تسجيل فيديو تقديمي يكشف خلاله المتطوع اهتماماته وقدراته، ورغبته في التطوع، وأشار إلى أنه «بعد انتهاء المرحلتين الأوليين سيتم إجراء مقابلة مع المتطوعين الذين تم قبلوهم، وبعدها سيتم بدء عملية التدريب وفق البرنامج المحدد». وتابع: «هذه تعد فرصة مميزة للجميع داخل قطر، سواء المواطنين أو المقيمين؛ وذلك من أجل تقديم أفضل ما يمكن لدولتنا الحبية قطر».
وعن إمكانية تطوع ذوي الاحتياجات الخاصة قال: «التطوع لا يشمل أفراداً معيين من المجتمع بل يشمل الجميع. 
وأشار إلى أن باب التطوع سيكون مفتوحاً حتى منتصف الشهر المقبل، أمام الجميع، والأولوية ستكون بالتأكيد للمتواجدين سواء قطريين أو مقيمين.