تحويل ملتقى فتيات الدوحة إلى مركز مستقل
رياضة
16 يونيو 2015 , 12:51م
الدوحة - قنا
قررت وزارة الشباب والرياضة تحويل ملتقى فتيات الدوحة الذي كان يتبع مركز شباب الدوحة إلى مركز مستقل وذلك في إطار خطة الوزارة التي تهدف إلى تحويل ملتقيات الفتيات إلى مراكز وإنشاء مراكز جديدة للفتيات في جميع مناطق الدولة.
صرح بذلك السيد حمد سالم مجيغير مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة خلال مؤتمر صحافي مشترك مساء أمس مع السيدة حورية العجمي المدير التنفيذي للمركز .
وقال مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة " إن هذا القرار يعتبر بداية جديدة للعمل الشبابي في الدولة"، مشيرا إلى أن الهدف من تحويل ملتقيات الفتيات إلى مراكز هو أن تكون مستقلة بإدارتها وموازنتها ولها حرية ممارسة أنشطتها ، مؤكدا أن رؤية الوزارة تعمل على تمكين الشباب من الجنسين وسوف يزيد هذا القرار من الوعي الإداري للفتيات ما ينعكس بشكل إيجابي عليهن وإطلاق قدراتهن ما يمثل خطوة مهمة في مجال العمل الشبابي ونقلة نوعية للفتيات .
وأضاف أن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة حريص على وجود مراكز خاصة بالفتيات مع إنشاء مراكز جديدة للفتيات في العديد من مناطق الدولة لتمكينهن في جميع الجوانب الإدارية والمالية والأنشطة الخاصة بهن ، لافتا إلى وجود إجراءات تتم حاليا لإنشاء العديد منها حيث تم مخاطبة المسؤولين بالدولة وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، موضحا أن اختيار المناطق الجديدة يتم وفق إستراتيجية محددة خلال السنوات الخمس المقبلة وفق المناطق والكثافة السكانية خاصة المناطق التي بها قطريون .
وأعرب مدير إدارة الشؤون الشبابية عن أمله في أن تعمل إدارة المركز من خلال الأنشطة على تطوير مهارات الفتيات وخلق جيل جديد من القيادات وتحقيق رؤية الوزارة .
وحول صلاحيات الإدارة الجديدة بالمركز قال حمد سالم إن الوزارة منحت لإدارة المركز جميع الصلاحيات وإلغاء جميع الحواجز .. مشيرا إلى أنه في السابق كان المركز تابعا لشباب الدوحة ما يتطلب موافقات إدارية على جميع الأنشطة التي يقوم بها والآن تم منح جميع الصلاحيات لفتيات الدوحة للقيام بأنشطته .
وحول اختيار ملتقى الدوحة كأول ملتقى لتحويله إلى مركز قال السيد حمد سالم مجيغير " إن هناك العديد من المميزات كانت لدى الملتقى في السابق منها وجود المبنى المستقل بالإضافة إلى وجود طاقم إداري كان يدير الملتقى بكفاءة كبيرة ، كما أن الملتقى كان يقدم خدماته لعدد كبير من الفتيات " .
وحول ميزانية المركز أوضح أن لإدارة الشؤون الشبابية خطة واضحة على أساسها يتم تحديد الميزانية تتضمن قيام كل مركز بإرسال خطته السنوية من الأنشطة والبرامج والفعاليات وعلى أساسها يتم إرسال الدعم المالي ودور الإدارة رقابي على تنفيذ هذه الخطة ، مشيرا إلى أن الخطة التي وضعتها الإدارة أعطت صلاحيات كبيرة للمديرين وقللت من المراسلات كما أنها تتسم بالمرونة ، مشيرا إلى أنه يتم اعتماد الخطة والميزانية لكل مركز في بداية كل عام.
وقال السيد حمد سالم مجيغير مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة الإعلان عن استقلال ملتقى الدوحة للفتيات كمركز مستقل وحول طلب عدد كبير من المراكز مقرات جديدة " إن عدم وجود مبنى مجهز لا يمثل عائقا أمام ممارسة الأنشطة" .. مشيرا إلى أن جميع جهات الدولة أبدت تعاونها لاستقبال أنشطة المراكز خصوصا المدارس وهى الأفضل لخصوصيتها وثقة الأهالي بها.
وطالب جميع المراكز بتحقيق تطلعات الوزارة وإستراتيجيتها والعمل على استقطاب الشباب والفتيات من خلال إقامة أنشطة وفعاليات هادفة ومعالجة القصور الموجودة والمحافظة على ما هو جيد.
من جهتها توجهت السيدة حورية العجمي المدير التنفيذي لمركز فتيات الدوحة بالشكر لسعادة وزير الشباب والرياضة على هذا القرار الذي يعمل على تطوير الفتيات وتمكينهن من أجل تحقيق المشاركة الفعالة والارتقاء بالعمل الشبابي .
وقالت " نحن اليوم ندشن مركز فتيات الدوحة ليكون كيانا مستقلا طموحا مع المحافظة على ما اكتسبناه من قبل والارتفاع به إلى ما يليق بقطر والفتاة القطرية .. وستعمل الإدارة الجديدة للمركز على أن يكون منارة أمل وشعلة عمل ومجالا لتفجير الطاقات وإبراز قدرات فتيات الدوحة" .
وأشارت إلى أن المركز وضع خطة جديدة خلال الفترة المقبلة تتضمن إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات التي ستسهم بشكل كبير في استقطاب الفتاة القطرية كما سيكون هناك بطاقة عضوية لكل فتاة .. موضحة أن المركز مسجل به حوالي 600 فتاة وإن كان عدد أقل يمارس الأنشطة بالفعل وسيتم خلال المرحلة المقبلة استقبال الفتيات من سن 15 إلى 29 وفق رؤية وإستراتيجية وزارة الشباب والرياضة .
وتوجهت في حديثها بالشكر لإدارة مركز شباب الدوحة على دوره البارز خلال السنوات الماضية وعلى ما قدمه من سعي جاد ودءوب لتمكين الفتاة من ممارسة الأنشطة الإيجابية والبناءة عبر إنشاء ملتقى فتيات الدوحة عام 2012 وسعيهم لتمكين المركز من أداء رسالته.