يشارك فندق سانت ريجيس الدوحة ممثلا بعدد من كبار التنفيذيين في «سوق السفر الآسيوية» المقامة في جمهورية الصين الشعبية. وتأتي المشاركة في ضوء ارتفاع حجم تواجد فنادق فخمة من الشرق الأوسط في هذا المعرض بهدف جذب السياح من أحد أسرع أسوق السياحة نمواً في العالم. ونظرا لأنه من المتوقع أن تصبح الصين رابع أكبر سوق للسفر إلى الخارج في سنة 2020، حيث وصل عدد رحلات السفر التي نظمت إلى خارج الصين سنة 2010 إلى 57.39 مليون رحلة، بحسب إحصاءات منظمة التجارة العالمية. ومع ازدياد مستويات الرفاهية والرخاء في الصين ورغبة مواطنيها في السفر حول العالم. تشير التقديرات إلى أن %55 من سكان الصين سيصنفون سنة 2020 من أفراد الطبقة المتوسطة القادرة على تحمل تكاليف السفر. ومع استمرار نمو اقتصاد الصين، ينتظر أن تزداد أعداد السياح الصينيين ممن يسعون للحصول على خدمة راقية خاصة. وهي الميزة التي يوفرها فندق سانت ريجيس الدوحة ويسعى إلى تطويرها ومن هنا تأتي مشاركة مدير عام فندق سانت ريجيس الدوحة طارق درباس. ووفد كبير لسوق السفر الآسيوية في شنغهاي خلال هذا الأسبوع، وذلك للمساهمة في ترويج الدوحة كوجهة عالمية حالية ومنتظرة، وللترويج لفندق سانت ريجيس كمقصد مثالي يناسب المسافرين الباحثين عن الفخامة والخدمة المميزة بحيث تكون إقامتهم في سانت ريجيس الدوحة تجربة لا تنسى. قال درباس: إن قطاع الضيافة العالمي ينظر إلى الصين باعتبارها سوقاً حيوية ناشئة، تشهد تغيراً ملحوظاً في الأذواق وزيادة في أعداد المسافرين الراغبين في خوض تجارب جديدة وفريدة. إضافة إلى أن هناك اهتماما كبيرا بزيارة قطر، ومن هنا فإننا قادرون من الاستفادة من تاريخ وتقاليد اسم سانت ريجيس لجذب فئات جديدة ومميزة لزيارة قطر في المستقبل. يعتبر فندق سانت ريجيس الدوحة -المنتظر أن يفتح أبوابه في وقت لاحق من 2011- مصدراً للكثير من الإثارة بين المسافرين من مختلف أقطار العالم وبخاصة من أصحاب الأعمال. فاسم سانت ريجيس مرتبط بنمط مختلف تماماً للخدمة الشخصية، مستفيداً من إرث عظيم يعود في تاريخه إلى أكثر من قرن. تمتد سلسلة فنادق سانت ريجيس في الوقت الحالي في كل أنحاء العالم؛ مثل لندن ونيويورك وسنغافورة وبالي وقريباُ جداً في الدوحة.