دشنت وزارة البيئة والتغير المناخي أمس خمسة إصدارات قصصية بيئية موجهة للأطفال، خلال مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين، والمقام تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي البيئي لدى النشء.
تتضمن هذه الإصدارات محتوى تربويًا وتثقيفيًا مشوقًا يستند إلى أسلوب قصصي مبسط، ويتناول قضايا بيئية متنوعة ترتبط بالتراث الطبيعي والحياة الفطرية والتحديات البيئية المعاصرة، كما تقدم رسائل توعوية تعكس أهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد.
وتتناول قصة «الصندوق القديم مغامرات في أعماق التراث والبيئة «، رحلة خيالية تهدف إلى إنقاذ البحر وحماية البيئة للأجيال القادمة، في إطار يجمع بين عناصر التراث والهوية البيئية القطرية، كتبها الطالب محمد هلال الحسن المهندي.
وتقدم قصة «عندما بكت النخيل»، من تأليف عائشة هلال الحسن المهندي، معالجة تربوية لأسئلة تتعلق بالتوازن بين التطور والحفاظ على الموروث البيئي، من خلال مغامرة خيالية تمثلها شخصيتا تليلة وعائشة اللتان تجسدان وعي الجيل الجديد بأهمية النخيل في البيئة المحلية.
وتستعرض قصة «القط البري»، للطالبة الجوهرة عبدالله اليامي، جانبًا من الحياة الفطرية في البيئة القطرية، من خلال مغامرة تقوم بها فتاة صغيرة مع أسرتها، حيث تكتشف نوعًا نادرًا من القطط البرية، ما يعكس الدور التوعوي للقصة في التعريف بالحياة الفطرية.
وتسلط قصة «حمد يحمي الطبيعة»، للطالب حمد سعد المسند، الضوء على أهمية السلوك البيئي الإيجابي من خلال مبادرة يتخذها الطفل حمد لمعالجة التلوث في أحد الأنهار.
وتصحب قصة «روزا وهيا في مغامرات الطبيعة»، من تأليف روزا الكبيسي وهيا اليافعي، القارئ في جولة ميدانية يشارك تشارك فيها روزا وهيا بمغامرة بيئية برفقة وزارة البيئة والتغير المناخي، حيث تستكشفان مواقع بيئية مهمة، وتتعرفان على مشاريع الاستدامة والمحميات الطبيعية في قطر.
وأكدت وزارة البيئة والتغير المناخي، أن هذه الإصدارات تندرج ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الثقافة البيئية لدى الأطفال ورفع الوعي بأهمية حماية الموارد الطبيعية، بهدف إعداد جيل واعٍ بقضايا البيئة وقادر على المشاركة الفعالة في حمايتها، تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.