نظم مركز شباب برزان الحفل الختامي لمسابقة كروان برزان، التي جرت مرحلتها الإقصائية منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث استهدفت قطاعا واسعا من الشباب الموهوبين في الإنشاد الذين أرسلوا مشاركاتهم طوال الشهر الفضيل عبر الإنترنت، وقد خلصت لجنة التحكيم إلى 10 متأهلين تسابقوا في الحفل النهائي على المراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بالمركز الأولى: أسامة خالد أبو رميلة، وحل في المركز الثاني أحمد سعد الصبحي، ثم كان المركز الثالث من نصيب عبد العزيز أنس عقيل.
من جهته قال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن حسن آل ثاني، رئيس شباب برزان، إن مسابقة كروان برزان هي مبادرة أطلقتها برزان مقدمة لما هو قادم والتي يسعى إليه برزان خلال الفترة القادمة من برامج وأنشطة وفعاليات.
وأشار رئيس برزان إلى توجيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله تعالى في أن التنمية البشرية تمثل أحد أهم الركائز الأساسية في رؤية قطر، حيث يظل الشباب محور الاهتمام الرئيسي من خلال توفير أفضل البرامج والأنشطة التي تضمن له الرقي والتقدم، والاهتمام بصحته البدنية والنفسية، وتحافظ في الوقت نفسه على هويته، ولغته العربية كمركب رئيس في هويتنا وثقافتنا.
من جهته، قال الأستاذ عمر طه، مشرف مسابقة كروان برزان وعضو لجنة التحكيم إن المسابقة تمثل مقدمة لمسابقات أخرى مقبلة يعتزم المركز تنظيمها بشكل أكثر تنظيماً وشمولية، مشيرا إلى أن رؤيتنا أن تكون هذه المسابقات رائدة ليس فقط على مستوى الدولة وإنما على المستوى الإقليمي ومن هنا جاءت الرؤية في تنمية المواهب المختلفة ورعايتها والعناية بها، وأكد أن الهدف من المسابقة هو تكوين فرقة إنشادية تكون نواة لفرقة محترفة ومتطورة على صعيد دولة قطر بوسعها المشاركة في مختلف الفعاليات، وتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن حسن آل ثاني رئيس شباب برزان والذي يسر هذه المسابقة ونشكره دائماً على اكتشاف هذه المواهب.
يذكر أن مسابقة كروان برزان هدفت إلى اكتشاف المواهب الصاعدة في مجال الإنشاد ورعايتها وتنمية قدرات أصحابها، بالإضافة إلى تشجيع ثلة من البراعم المتميزين على شق طريقهم في مجال الإنشاد من خلال جوائز قيمة، فضلا عن السعي لإنشاء أول كورال إنشادي في دولة قطر يشارك في أبرز المهرجانات. ويعد مركز شباب برزان من أهم وأقدم المراكز الشبابية في قطر التابعة لوزارة الشباب والرياضة ويهتم بالشباب القطري ضمن استراتيجية الوزارة الرامية لإنشاء شباب واع ومسؤول يحافظ على الهوية الوطنية.

رؤية المركز 
يهدف المركز إلى الريادة في العمل الشبابي الثقافي التربوي.
ورسالته تهدف إلى الإبداع في العمل الشبابي والتميز في المجال الثقافي والسعي إلى تطوير المهارات الشبابية في شتى المجالات.
ويمتلك المركز حزمة من الأهداف منها التواصل الناجح مع المجتمع والتأثير فيه عبر البرامج المتميزة، وإعداد جيل شبابي واع ذي تربية جادة وبناء سليم، والعناية بالشباب وتوظيف طاقاتهم واستثمارها من خلال أنشطة رائدة.
ويعتمد المركز على حزمة من القيم تتمثل في: الإبداع
التعاون، الحيوية، الانتماء، والحس الوطني.