قالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة إن الاحتفاء بيوم الأسرة في قطر هذا العام يكتسب أهمية أنه يأتي من وجود موجات عالمية تستهدف قواعد بناء الأسرة وتحاول تغيير قناعات الناس ليعيشوا بشكل منفرد بدلا من تكوين أسرة تقوم على أساس الترابط والعيش في جماعات.
وأضافت سعادتها في فيديو نشره الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الحكومي على التواصل الاجتماعي» إكس» بمناسبة يوم الأسرة في قطر الذي يوافق الخامس عشر من أبريل سنويا: إننا بهذه المناسبة نعيد دائما التذكير بأن قوة مجتمعنا وأمنه من قوة تماسك أسرنا واستقرارها، وتابعت: إن هذا الاستنتاج نستدل عليه من الشريعة الإسلامية وقيم هويتنا الوطنية.
الجدير بالذكر أن دولة قطر تحتفل بيوم الأسرة بهدف تعزيز الوعي والترابط الأسري والاجتماعي، والعرفان والوفاء للأسرة، ودعم روح التعاون بين أفرادها، وإحياء القيم الأسرية القطرية الأصيلة، وترسيخ قيمة التسامح، والتأكيد على حقوق الأسرة وتعزيز مكانتها كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع.
كما تكثف الدولة الجهود من أجل الارتقاء بالأسرة وتنمية ثقافتها لتؤدي وظيفتها على الوجه الأكمل، وخلق مجتمع متماسك ومتلاحم ينعم بالرعاية الاجتماعية في بيئة معطاءة ومستدامة.