قال السيد محمد السالم، مدير سوق واقف، إن الإقبال على احتفالات وفعاليات السوق التي ينظمها المكتب الهندسي الخاص هناك خلال الفترة من 4-18 أبريل الجاري، فاق التوقعات، حيث يشهد سوق واقف يوميا آلاف الزوار من جميع الجنسيات التي تتوافد من كل حدب وصوب للاستمتاع باحتفالات السوق بمناسبة عطلة الفصل الدراسي الثاني. 

وأضاف السالم، خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين مساء اليوم على هامش الفعاليات، أن احتفالات سوق واقف جذبت مختلف الأعمار، سواء الصغار في الألعاب المخصصة لهم بساحة الأحمد، أو الكبار في سمرات سوق واقف، بجانب توافد جمهور الفن على الفعاليات الفنية والتشكيلية التي يضمها المهرجان. 

وعن معايير الأمن والسلامة في ساحة الأحمد المخصصة للأطفال من مختلف الأعمار، أكد مدير سوق واقف أن اللجنة المنظمة لهذه الاحتفالات أولت اهتماما كبيرا بشروط الأمن وتأمين الألعاب للصغار، بجانب تواجد شرطة السوق وسيارات الإسعاف في كل مكان؛ مشيرا كذلك إلى دور المنظمين الذين يتابعون العمل داخل حديقة الألعاب بساحة الأحمد وعددهم حوالي 10 منظمين بالإضافة لمشغلين الألعاب. 

وأشار السالم إلى أن مهرجان احتفالات سوق واقف ساهم بشكل كبير في زيادة المبيعات بالنسبة للمطاعم، كما ساهم في زيادة نسبة الإشغالات بالفنادق التي يضمها السوق، فضلا عن دور المهرجان في تنشيط السياحة في سوق واقف بشكل خاص وفي الدوحة بشكل عام.

وقال: "تعتبر احتفالات سوق واقف شيئا إيجابيا، خاصة أن هناك بعض العوائل القطرية بالإضافة للسياح يقومون بحجز غرف بفنادق السوق حتى انتهاء فترة الاحتفالات حتى يستمتع أبناؤهم يوميا بالألعاب المتوفرة"، منوها بأن أسعار الفنادق والمطاعم وكل مرافق سوق واقف التراثي تخضع للمراقبة باستمرار من قبل القائمين على هذا الصرح التراثي العظيم. 

وعن الأعداد التي توافدت على احتفالات السوق، أضاف السالم "أن الأعداد هذا العام فاقت التوقعات وحتى مبيعات التذاكر كنا متوقعين بيع عدد معين ولكن الأعداد التي بيعت فاقت ضعف العدد الذي توقعناه" معربا عن سعادته لاحتضان السوق دائما لمثل هذه الفعاليات التي تجلب الفرحة والسعادة للمواطنين والمقيمين والسائحين لدولة قطر العزيزة. 

وعن إمكانية مد فترة الاحتفالات فيما بعد لأكثر من 15 يوما، قال مدير سوق واقف "إن عدد الأيام في البداية كانت فقط 8 أيام، ولكن إدارة السوق ارتأت هذا العام مضاعفة مدة الاحتفالات إلى 15 يوما استجابة لمطالب الجمهور من كافة الشرائح والجنسيات".
أ.س/س.س