قال مسؤول كبير في مجال الصحة اليوم - الخميس - إن غينيا أكدت تسع حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا، في إقليم فوريكاريا الجنوبي الغربي قرب الحدود مع سيراليون، وهي المنطقة الأشد تضررا بتفشي المرض الذي بدأ قبل عام.

ودشنت السلطات حملة طرق أبواب مدتها أربعة أيام في فوريكاريا يوم 12 من أبريل الجاري، لتحسين المشاركة المجتمعية في الإبلاغ عن أيَّة حالات مشتبه بها، وفي إطار حملة طوارئ مدتها 45 يوما، للتصدي للإيبولا في غرب البلاد.

وقال ساكوبا كيتا - المنسق الوطني لمحاربة الإيبولا في البلاد - إن السلطات رصدت أيضا عشر وفيات يشتبه في أنها بسبب الإيبولا في المنطقة، لكن حالة واحدة فقط تأكد أنها بسبب الفيروس.

وذكر كيتا أنه تم الوصول إلى 92 في المئة من المنازل في فوريكاريا، في إطار البرنامج.

وقال خلال مؤتمر صحافي: "تمكنَّا من رصد تسعة مرضى (بالإيبولا) مختبئين في فوريكاريا، ذلك الكشف سيتيح لنا على الأقل وقف تطور سلاسل جديدة من حالات العدوى".

ويُعتَقَد أن وباء الإيبولا - الذي بدأ في أعماق غابات جنوب شرق غينيا في ديسمبر 2013 - قتل أكثر من 10600 شخص، وأصاب 25791 في غينيا وسيراليون وليبيريا، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.

وفي أحدث تقرير أسبوعي صدر أمس الأربعاء قالت المنظمة إنه تم التأكد من 37 حالة إصابة في المجمل، على مدى أسبوع حتى 12 من أبريل الجاري، مقارنة مع ثلاثين حالة في الأسبوع السابق.