قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم - الخميس - إنها أجرت "محادثات بناءة" مع إيران هذا الأسبوع، لكن لا يوجد مؤشر على حدوث انفراجة بشأن جوانب من برنامجها النووي، تقول الوكالة إن إيران تقاعست عن التعامل معها بشكل كامل.

وتجري الوكالة - التابعة للأمم المتحدة - تحقيقا بشأن برنامج إيران النووي، بالتوازي مع المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست، التي تهدف إلى التوصل لاتفاق بحلول نهاية يونيو، للحد من برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات عنها.

وفي أي اتفاق نهائي ستلعب الوكالة الدولية دورا مهما في مراقبة التزام إيران به.

وقالت الوكالة - في مارس الماضي - إنها تتوقع تحقيق تقدم هذا الشهر بشأن الموضوعين المتعلقين بطبيعة الحسابات النيوترونية والتجارِب المزعومة على المتفجرات، التي يمكن استخدامها لتطوير سلاح نووي.

وقالت الوكالة آنذاك إنها تتوقع أن تقترح إيران مجموعة إجراءات جديدة، للتعامل مع قضايا أخرى معلقة مع الوكالة، دون أن تقدم تفاصيل بشأن هذه الخطوات الجديدة.

وأصدرت الوكالة اليوم - الخميس - بيانا مقتضبا؛ تقول فيه إنها أجرت محادثات فنية مع مسؤولين إيرانيين في طهران - أمس الأربعاء - لكنها لم تشر إلى تطورات كبيرة.

وأضاف البيان: "أجرى الجانبان محادثات بناءة بشأن الإجراءين العمليين قيد المناقشة، وستواصل الوكالة وإيران هذا الحوار، واتفقتا على الاجتماع مجددا في المستقبل القريب".

وتوصلت إيران وكل من ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين إلى اتفاق إطار مع طهران، في الثاني من أبريل الجاري.

وعبَّر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان - اليوم - عن أمله في أن يساعد عمل إيران مع الوكالة في إبرام اتفاق نهائي.