عملية محمولة جواً لفرنسا على الحدود بين النيجر وليبيا

alarab
حول العالم 16 أبريل 2015 , 05:50م
أ.ف.ب
أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي اليوم - الخميس - أن الجيش الفرنسي قام بعملية محمولة جوا، في السابع من أبريل، على معبر سلفادور على الحدود بين النيجر وليبيا، سمحت بتدمير نقاط استراتيجية لمقاتلين جهاديين.

وقال الكولونيل جيل جارون - في اللقاء الأسبوعي لوزارة الدفاع - إن نحو مئة عنصر من الكتيبة المظلية الأجنبية الثانية قاموا بإنزال - ليلا - على نقطة العبور هذه في أقصى شمال النيجر، التي تستخدمها الجماعات المسلحة التي تنتقل بين ليبيا وشمال منطقة الساحل.

وهو أول إنزال للقوات التقليدية في شريط الساحل والصحراء، منذ عملية تمبكتو في يناير 2013، في شمال مالي في إطار عملية سرفال.

وقالت هيئة الأركان الفرنسية إنه تمت تعبئة 140 عسكريا من السابع إلى 13 من أبريل حول هذا المعبر، بينهم 95 جنديا تم إنزالهم بالمظلات، ونحو أربعين وصلوا بقوافل مع معدات وأسلحة من قاعدة ماداما الفرنسية جنوبا.

وحلقت طائرات بدون طيار جرى التحكم فيها من نيامي لجمع المعلومات.

وقال الكولونيل جارون: "لم نتصل بالخصم، ولم نرصد أيَّة حركة في المنطقة، لكنا اكتشفنا نقاطا لوجستية مع براميل وقود مدفونة وأغذية، وصفائح ممتلئة بمختلف المعدات تسمح بمساعدة مقاتلين يمرون عبر الصحراء".

وتابع أن جنودا نيجريين تم إنزالهم أيضا، اعتقلوا ثلاثة أشخاص يعملون على الأرجح لحساب جماعات مسلحة.

وأكد جارون أن الأمر "لم يكن تدريبا، بل عملية حقيقية"، تندرج في إطار طرق العمل في عملية برخان الفرنسية في منطقة الساحل.

وقال الضابط إن عمليتين أخريين نفذتا في المنطقة نفسها مطلع أبريل؛ الأولى كانت مهمة استطلاعية شارك فيها 120 عسكريا على مساحة خمسة آلاف كيلو متر مربع شمال تيساليت (أقصى شمال مالي) من 8 إلى 10 من أبريل. 

أما المهمة الأخرى فجرت من 4 إلى 12 من أبريل بطائرات قتالية، وسمحت بتدمير أربعة مخابئ، بحسب الضابط نفسه.