أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استمرار دعمها لمشروع «سلة العطاء» وللعام الرابع على التوالي، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، والذي استفاد منه العام الماضي 4329 أسرة متعففة خلال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقرها، حضره الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، وعدد من مديري الإدارة ورؤساء الأقسام، والسيد علي بن عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني «إن «سلة العطاء» من المبادرات الرائدة، التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ بداية جائحة كورونا بالتعاون مع مركز حفظ النعمة، لتوصيل السلال الغذائية، إلى الأسر المتعففة والفئة العمالية، مشيرا إلى استمرار حملة سلة العطاء لهذا العام، والتي سيستفيد منها خلال الشهر الفضيل الآلاف من المستفيدين من الأسر والعمال، وذلك دعماً من المصرف الوقفي للبر والتقوى.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر إلى كل الواقفين الكرام، وكل من سعى وعمل في هذا المشروع.
وأعرب المهندس علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة عن شكره للإدارة العامة للأوقاف على تبنيها لمشروع «سلة العطاء» والتعاون مع مركز حفظ النعمة، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة العامة للأوقاف لمستحقيها من الأسر المحتاجة، لافتا إلى أن مبادرة «سلة العطاء» أحدثت منذ بداية إطلاقها أثراً طيباً في نفوس المستفيدين، ونالت العديد من إشادات المهتمين والمتابعين للشأن المجتمعي.
يذكر بأن سلة العطاء تتنوع بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل.
وأن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته.