بعد غياب 5 سنوات.. تنطلق اليوم فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ»34» حتى 27 مارس الحالي بالحي الثقافي «كتارا». ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وتتزامن النسخة الحالية منه مع مرور «50» سنة على انطلاق الحركة المسرحية في قطر. ويضم المهرجان عروض الفرق الأهلية بجانب عروض المسرح الجامعي (شبابنا على المسرح)، إضافة إلى العديد من الندوات الرئيسية والتطبيقية، وسوف تنطلق العروض اليوم بمسرحية «ست شخصيات تبحث عن مؤلف» لكلية المجتمع. وسوف يشهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان، عرض مسرحية «ما وراء سنتارا» لجامعة قطر، فيما يشهد اليوم الثالث المقبل عرض مسرحية «الفيل يا ملك الزمان» لمعهد الدوحة للدراسات، وبينما يعرض في اليوم التالي مسرحية «وادي العميان» لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بينما تعرض في 20 مارس مسرحية «مجلس العدل» لجامعة لوسيل. ويحتضن المهرجان في 21 مارس، ندوة خاصة يقدمها مركز شؤون المسرح تحت عنوان «المسرح القطري.. 50 عاماً»، ثم مسرحية «الغبة» لفرقة قطر المسرحية 22 مارس، كما يشهد المهرجان في اليوم التالي ندوة «تجربة الفنان عبد العزيز جاسم المسرحية»، وتعرض مسرحية «صانع الدمى» لفرقة الدوحة المسرحية 24 مارس، وفي 25 مارس ستنظم ندوة «المهرجانات المسرحية إلى أين؟» فيما يشهد 26 مارس عرض مسرحية «قصة حب دانة» لفرقة الوطن المسرحية.
ويختتم المهرجان 27 مارس بكلمة اليوم العالمي للمسرح، بالإضافة إلى العرض المسرحي «مسرح نجمة»، وكذلك مراسم التكريم وتوزيع جوائز المهرجان. وسوف يُكرم المهرجان في نسخته الـ34 الفنان علي حسن «شخصية المهرجان»، أحد مؤسسي فن التمثيل في قطر، حيث كان من أوائل المشاركين في الأعمال المسرحية والتلفزيونية، وفاز بعدة جوائز خلال مسيرته المسرحية كما كُرّم في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، كما سيتم تكريم رؤساء قسم المسرح السابقين، وذلك لأول مرة في تاريخ المهرجان.
وقال السيد عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح إن المهرجان يزخر بالعديد من الندوات والعروض المميزة التي اجتهد المشاركون فيها على مدى الفترة الماضية ليتنافسوا فيما بينهم ويظهروا بالمستوى الذي يتناسب وقيمة هذا الحدث المهم الذي استقبلته الحركة المسرحية بسعادة.
وأعرب الصديقي عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي قوبل بها قرار عودة مهرجان الدوحة المسرحي، متمنياً أن تحقق هذه النسخة النجاح المأمول وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة للمسرحيين في قطر، ودافعاً لتقديم المزيد من الأعمال المميزة خلال الفترة المقبلة.