وصف الدكتور عمرو حمزاوي أحد داعمي ما يسمى بـ "30 يونيه" في مصر فض اعتصام رابعة العدوية بالمذبحة البشعة التي ستلاحق كل من تورط بها أو بررها أو تجاهلها صمتا.
وقال حمزاوي في تغريدة بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر حسابه الشخصي: "لن يغير لا الحذف من مقال رأي ولا غسيل الإعلام للأدمغة من حقيقة رابعة، مذبحة بشعة ستلاحق كل من تورط بها أو بررها أو تجاهلها صمتا".
وأضاف في تغريدة أخرى: "لا لم ينتهك الحق في الحياة في ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد فقط، بل في رابعة أيضا".
جدير بالذكر أن عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ممنوع من السفر خارج مصر والظهور الإعلامي أيضا، لكنه اتخذ خطوة للخلف، لإعادة تقييم أفكاره وترتيبها.
وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو عملية عسكرية حدثت في 14 أغسطس 2013، حيث قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين لانقلاب 3 يوليو 2013 في مصر.
واختلفت التقديرات حول عدد القتلى والمصابين في الأحداث حيث جاء تقرير وزارة الصحة المصرية بـ 670 قتيلا ونحو 4400 مصابا من الجانبين.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش ما حدث بأنه على الأرجح جرائم ضد الإنسانية، وأخطر حوادث القتل الجماعي غير المشروع في التاريخ المصري الحديث.
م.ب