ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة وروسيا استأثرتا بأكثر من نصف صادرات العالم من الأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال المعهد ومقره ستوكهولم أن الولايات المتحدة حافظت على موقعها كأكبر مصدر للأسلحة في العالم خلال الخمس سنوات حيث بلغت حصتها 31 في المئة من إجمالي مبيعات الأسلحة في العالم..مضيفا أنها صدرت أسلحة إلى 94 دولة في العالم.

واحتلت روسيا حسب المعهد، المرتبة الثانية حيث صدرت أسلحة إلى 56 دولة، وكانت موردا رئيسيا للمروحيات وأنواع أخرى من الطائرات، وقدر المركز حصة روسيا من صادرات الأسلحة العالمية بـ27 في المئة خلال الفترة من 2010 حتى 2014، بزيادة قدرها 5 في المئة مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.
وأما الدول التي احتلت المراكز الثلاثة التالية وهي على التوالي الصين وألمانيا وفرنسا فقد أتت أحجام صادراتها متقاربة (حوالى 5% لكل منها). 

وبحسب "سيبري" فإن المركز الثالث كان من نصيب الصين.. مشيرا إلى أن صادرات الصين من الأسلحة قد ذهبت في ثلثيها إلى ثلاث دول آسيوية هي باكستان (41%) وبنجلاديش وبورما، وهناك أيضا 18 دولة إفريقية استوردت أسلحة صينية خلال السنوات الخمس التي شملتها الدراسة.

ولفت "سيبري" إلى أن حجم تجارة السلاح في العالم زاد في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 16% بالمقارنة مع الخمسية التي سبقتها (2005-2009).