مريم الحمادي: نحتاج مزيداً من الجهد الثقافي لمواجهة التحديات

alarab
ثقافة وفنون 16 فبراير 2022 , 12:40ص
الدوحة - العرب

أقام الملتقى القطري للمؤلفين بوزارة الثقافة أمسية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يصادف 14 فبراير من كل عام، بمشاركة عدد كبير من الكتاب المتخصصين في كتابة القصة القصيرة، وأدار الجلسة التي ناقشت واقع القصة القصيرة والتحديات التي يواجهها، القاص القطري الأستاذ جمال فايز، وتم بث الجلسة بشكل مباشر عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى. 
والقت الاستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة الكلمة الافتتاحية وأثنت على الجهود الكبيرة التي يقوم بها اعضاء الملتقى والكتاب في دولة قطر من خلال المبادرات الثقافية الهادفة التي تعزز الحركة الثقافية. وأكدت أن الادب هو الارث الحقيقي للشعوب سواء من خلال الشعر او الكتابة الادبية بكافة اشكالها، وأن الكتابة تعكس العادات والتقاليد والتراث، لافتة إلى أن قطر والبلدان العربية في حاجة الى الجهود الثقافية اكثر من أي وقت مضى بسبب العولمة والظروف العالمية التي تستدعي تمرير القيم والمشاعر والرسائل من خلال الكتابة وهو ما يجعل دور الكاتب والمثقف دورا كبيرا لا يقل أهمية عن أي عامل مؤثر وهناك تعويل كبير عليه نظرا لقدرته الكبيرة على التغيير الايجابي.
وتحدث الاستاذ جمال فايز عن الدور الكبير الذي يلعبه الملتقى في الساحة الثقافية القطرية سواء من خلال تدشين الاصدارات الجديدة في كافة مجالات الادب او من خلال الفعاليات التي يقدمها.
وأقام المشاركون في الأمسية قراءات قصصية وكانت البداية مع الاعلامي والكاتب القطري الشاب أحمد علي الحمادي الذي ألف العديد من الاصدارات بين قصة ورواية والمقالات وقرأ مقتطفات من قصته أسيرة الوجدان، كما قرأت الكاتبة ابتسام اسماعيل شاكوش مجموعة من القصص القصيرة جدا، وعرفت الكاتبة والاعلامية أندلس ابراهيم بقصتها «ماذا لو اختفت المدرسة « وهي قصة موجهة للأطفال وقرأتها كاملة، كما قرأ الدكتور خالد عبد الجبار مقتطفا من قصة من مجموعة «رؤيا» بعنوان ليلة ميلاد. وشارك الدكتور سفين سعد بقراءة من قصة قصيرة بعنوان طابور الأحلام.
في حين قرأ الكاتب والباحث الاستاذ مختار خواجة مقتطفا من قصة قصيرة وتلاه الاستاذ مسعود أحمد خلف الذي قرأ جزءا من مجموعته القصصية التي أصدرها مؤخرا بعنوان « مساومة مثقف» التي تتحدث عن المثقفين المزيفين في المجتمع. 
وكان الختام مع الكاتبة منى بابتي التي قرأت مقتطفا من قصتها «على قيد الانسانية. وتأتي الأمسية ضمن خطة العمل الجديدة بتفعيل المجموعات المهنية التي بدأها الأستاذ جمال فايز وتتبعها الجلسة المستديرة التي تقام يوم 22 من الشهر الجاري وتناقش تأثير الجوائز الأدبية على النص الأدبي.