قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة: «إن مختبر جودة المياه يلبي تطلعات الدولة الاستراتيجية لضمان إيصال المياه لكافة مناطق الدولة بأعلى معاير الجودة، والمراقبة المستمرة لكافة العوامل المؤثرة على جودتها».
وقد حرصت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، على مواكبة أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً، التي من شأنها أن تزيد من فاعلية ودقة الفحوصات وأن تقلّص الزمن اللازم لها، حيث تم تزويد المختبر بست تقنيات متطورة لفحص وقياس مختلف العناصر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المساهمة في تحسين جودة المياه.
وأوضحت المؤسسة أنه جرى تزويد المختبر بخمسة أجهزة حديثة لقياس وضبط معدلات السميّة والعكورة والحموضة.
ويضم المختبر عدداً كبيراً من الأقسام المجهّزة وفق أحدث المعايير، منها ما يختص بالبحث العلمي والتطوير، ومنها ما يختص بالنشاطات التعليمية والتوعوية، بالإضافة إلى مختبرات التحليل الخاصة، وأقسام الفحص الإشعاعي، ومخازن حفظ العينات.
يذكر أن المختبر يطبق -إلى جانب متطلّبات «كهرماء»- مواصفات ومعايير دقيقة لضمان جودة المياه، من بينها إرشادات منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، ومواصفات مجلس التعاون الخليجي لمياه الشرب غير المعبأة، ويتم ذلك عبر إجراء عدة أنواع من الفحوصات سواء في مواقع جمع العينات أو في المختبرات، من أجل الحصول على نتائج أولية بأسرع وقت ممكن.
ويتبع المختبر خطة سنوية للمراقبة الدورية الدقيقة لجودة المياه، وقد نجح بفضلها مؤخراً في تجديد الاعتماد العالمي لمقاييس جودة المختبرات للعام الثامن على التوالي، وما زال السعي مستمراً باتجاه رفع كفاءة المختبر وتزويده بمزيد من المعدات والتقنيات بما يتلاءم مع الطلب المتزايد والمسؤوليات المجتمعية المتنامية.