ضمت قائمة أبرز علماء الأبحاث الطبية على مستوى العالم التي تصدرها جامعة ستانفورد الأمريكية ستة باحثين بارزين من أطباء مؤسسة حمد الطبية الإكلينيكيين، حيث تم إدراجهم ضمن قائمة تضم أبرز 2 بالمئة من علماء الأبحاث الطبية على مستوى العالم.
وتم نشر هذه القائمة من قبل جون لونيديس من جامعة ستانفورد في دورية بلوس بيولوجي /PLoS Biology/ الشهيرة، حيث قام فريق من جامعة ستانفورد بجمع وتحليل الملايين من المشاريع والأعمال البحثية العالمية، ومن ثم تصنيفهم لهذه الأعمال من حيث أهميتها العلمية.
والأطباء الذين تم اختيارهم من مؤسسة حمد الطبية ضمن هذه القائمة هم: البروفيسور مارتن ستاينهوف - الأمراض الجلدية والتناسلية، الدكتور فهمي يوسف خان - الطب العام والطب الباطني، الدكتور شهاب الدين والدكتور أمير أحمد - الأورام والأمراض السرطانية، البروفيسور ستيفان توماس - طب الطوارئ والرعاية العاجلة، والبروفيسور أديل بات - علوم الأحياء الدقيقة /الميكروبيولوجيا/.
وأشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، بما حققه باحثو مؤسسة حمد الطبية من إنجازات كانت جديرة بالنشر في هذه القائمة المرموقة.
وقالت سعادتها في كلمة لها بهذه المناسبة "أتقدم بالتهاني للباحثين الذين تمت تسميتهم في هذه القائمة العالمية المرموقة، ويعتبر هذا الإنجاز بمثابة الدليل الملموس على التزامنا بتحول مؤسستنا إلى مركز صحي أكاديمي وعملها الدؤوب نحو تحقيق التكامل بين الصحة والبحوث والتعليم، وإنه لإنجاز كبير أن يتم الاعتراف بنا كمؤسسة رائدة في مجال الأبحاث العلمية الطبية التي تصنع الكثير من الفرق في الرعاية الصحية التي نقدمها لمرضانا وتترك عظيم الأثر في حياة كل منهم".
وأضافت سعادتها أن من شأن الابتكار والالتزام بمواصلة البحوث أن يفضيا إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى ويصبا في مصلحة المرضى ورفاههم الصحي وهو ما نطمح دوما إلى تحقيقه.
من جانبه، قال البروفيسور مارتن ستاينهوف "إنه لشرف لنا أن يتم إدراجنا في القائمة المرموقة إذ تم اختيارنا من بين سبعة ملايين مرشح من الباحثين والعلماء على الصعيد العالمي، وإذا ما أخذنا المشاريع البحثية التي غطت ما يزيد على 200 من التخصصات الطبية الرئيسية و176 من التخصصات الطبية الفرعية التي شملتها هذه القائمة بعين الاعتبار، فإن اختيار هذا العدد من الباحثين بمؤسسة حمد الطبية من قبل جهة خارجية محايدة، لا يدع مجالا للشك في أن المشاريع البحثية التي يتم إجراؤها في المؤسسة تتمتع بقدر كبير من الجودة والأهمية العلمية".