الشبابي للفنون يقيم ورشا تدريبية لطلاب المدارس
ثقافة وفنون
16 فبراير 2016 , 05:50م
الدوحة - قنا
أطلق المركز الشبابي للفنون مشروعا لإقامة ورش تدريبية للمدارس الإعدادية والثانوية المستقلة، وذلك في قسمَي الخط العربي والخزف، ويأتي هذا في إطار حرصه على رفد الساحة القطرية بأصحاب المواهب الفنية الواعدة.
وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن المشروع يبدأ خلال فبراير الجاري، ويتواصل حتى نهاية الموسم الدراسي، ويشارك فيه العديد من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية المستقلة للبنين، مشيرا إلى أن المشروع يعمل على تحقيق أهداف المركز، وأبرزها أهدافه الاستراتيجية والتربوية، وفق ما هو مرسوم له من قبل وزارة الثقافة والرياضة، بتنمية أصحاب المواهب، بُغْيَة رفْد الساحة القطرية بكل المواهب الفنية على مختلف مجالاتها.
وأكد حرص المركز على إشباع حاجات هذه الفئة العمرية للمعرفة بمختلف مجالاتها، ومساعدتهم على التخيل والابتكار والتعبير عن ذواتهم، واتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة للتعرف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني للشباب، والإسهام في إعداد الموهوبين منهم، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور، بما يؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع.
وأضاف المالك أن المشروع يعمل على تنمية روح المشاركة لدى المشاركين، وذلك بتدريبهم عبر المجالات الفنية المستهدفة، وهي الخط والخزف، باعتبارهما من الفنون المحببة إلى هذه الشريحة العمرية، وبهذه الورش سوف يتعرفون على مادة الطين وكيفية تحضيرها وطريقة عجن الطين، وكذا التعرف على طرق التشكيل باليد والدولاب اليدوي والكهربائي والنحت والنحت الفخاري وعمل الجداريات، وتعلم طرق الحرق وطرق التزجيج بالأكاسيد والزجاج، "بما يسهم في كيفية التذوق الجمالي للشكل وكيفية فَهْمه".
وأوضح أن المشاركين سوف يتعرفون أيضاً على أنواع الخط العربي، كونه ركناً أساسياً من أركان الفنون الإسلامية، إذ لا تجد عملاً من أي فن إسلامي إلا وللخط العربي فيه وجود، "فقد لفت الخط العربي أنظار الفنانين الأوروبيين، فانبهروا بمظهره البديع وجماله الفني وقيمته التشكيلية الفائقة التي تعتمد على التناسق في تكراره والاتزان في تماثله؛ فراحوا يقتبسون منه وينقشون حروفه على كل الصناعات الفنية الأوروبية".
م . م /أ.ع