ناصر العطية: حياتي وإنجازاتي ملك قطر

alarab
رياضة 16 فبراير 2015 , 10:10ص
الدوحة - قنا

عبر سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره بالحصول على وسام الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، الداعم الأكبر للرياضة والرياضيين، مشددا على أن حياته ليست ملكه بل ملك الدولة، وأن إنجازاته وانتصاراته لم تأت من فراغ، إنما بعد جهد كبير وتخطيط مستمر.

وقال العطية في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية "قنا": "تشرفت بالحصول على وسام الاستحقاق ومصافحة سمو الأمير المفدى، وهذا الشرف يجعل كل رياضي يجتهد من أجل استحقاق هذا الوسام والفوز بتكريم الأمير، الذي يعد وساما على صدورنا ".

وأضاف: "أفخر دائما بدعم ومساندة سمو الأمير لي في كل البطولات التي أخوضها، لأن ناصر العطية ليس ملك نفسه وإنما ملك الدولة، وأسعى دائما خلال خوض منافسات السيارات أو الرماية أن أرفع علم قطر عاليا في كل المحافل الدولية والإقليمية".

واعتبر السائق القطري استقبال سمو الأمير له يوما مهما في حياته عامة وتاريخه الرياضي خاصة، لافتا النظر في الوقت نفسه إلى أن هذا التكريم يعد أفضل إنجاز حققه حتى الآن، وأنه سيدفعه إلى بذل كل طاقاته من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة.

وأوضح العطية أن لسمو الأمير فضلا رئيسا في الإنجازات والانتصارات المختلفة التي حققها حتى الآن، بعدما منحه تفرغا كاملا للرياضة من عمله في الجيش بصفته نقيبا، مشيدا أيضا بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد السيارات والدراجات النارية في مسيرته الطويلة، وعلى رأسه السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد.

وأعرب السائق القطري عن فخره بأنه من أبناء هذه الدولة التي تقدر المتفوقين وتوفر كل المقومات والإمكانيات للرياضي من أجل تطوير نفسه وتحقيق النجاح، داعيا جميع الرياضيين على أرض قطر إلى استغلال هذه الفرصة والإفادة من الدعم الهائل الذي توفره الدولة للجميع، الذي لا يتوفر في أيَّة دولة أخرى على الإطلاق.

وأكد العطية أن الدولة وفرت له جميع الإمكانيات ومقومات النجاح، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر لوحده لا يكفي؛ إذ يحتاج النجاح إلى جهد من الشخص ذاته لتحويل أحلامه وطموحاته إلى إنجازات على أرض الواقع، فضلا عن أن يفهم الشخص واجباته ومسؤولياته نحو وطنه، ورسالته في رفع علمها عاليا في مختلف المحافل الدولية.