في لقاء عربي خالص، يواجه منتخب تونس نظيره الموريتاني في الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا المقامة في الكاميرون، وتنطلق صافرة البداية في تمام الساعة السادسة مساءً على استاد ليمبي. وكان الاتحاد التونسى لكرة القدم قد أعلن إصابة عدد من لاعبيه قبل مواجهة موريتانيا، ونشرت الصفحة الرسمية للاتحاد التونسى على فيسبوك بيانا جاء فيه، «فى إطار الاختبارات الدورية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وتسبق كل مباراة، كما تنص عليه قوانين البطولة، كشفت الفحوصات التى أجريت صباح امس عن إصابة كل من نعيم السليتي ويوهان وتوزغار وأسامة الحدادى ومحمد دراقر وديلان برون وعصام الجبالى بفيروس كورونا، وتم عزلهم عن المجموعة». وقال منذر الكبير مدرب تونس إنه ينتظر ردا قويا أمام موريتانيا بعد الخسارة أمام مالي في بداية مشوار المنتخب وسط جدل تحكيمي كبير. وأبلغ الكبير الصحفيين في الكاميرون «كل فريق يمكن أن يسقط لكن يجب النهوض سريعا والرد بقوة. نحن مطالبون ببذل كثير من الجهد لأننا نتطلع للذهاب بعيدا بالبطولة».
وعن الغيابات تابع الكبير: نملك 22 مقاتلا قادرين على قيادة الفريق لتحقيق أهدافه. يجب أن نتعامل مع الصعوبات ونحولها إلى نجاحات وهذا يتطلب خبرات اللاعبين وأثق في قدراتهم. في المقابل، يشارك المنتخب الموريتاني للمرة الثانية في تاريخه بعد 2019 في مصر وودّعها من دور المجموعات بعد التعادل مع تونس تحديداً وأنغولا والخسارة أمام مالي. وجاءت مسحة لاعبي «المرابطين» سلبية ليأمل المدرب الفرنسي ديدييه غوميز بتعويض الخسارة الافتتاحية.
وفي المقابل يلتقي منتخبا جامبيا والمالي اليوم في الساعة الرابعة مساء وسيكون المنتخبان مطالبين بتحقيق الفوز لضمان التأهل بعد فوز المالي في بداية المشوار على تونس في مباراة مثيرة للجدل بسبب الخطاء التحكيمي الذي وقع فيه حكم المباراة، فيما فازت غامبيا على موريتانيا بهدف للاشئ، وتتصدر جامبيا الوافدة الجديدة ومالي الترتيب بثلاث نقاط، وهما يلتقيان، وبحال حصد أي منتخب نقطته السادسة، سيضمن بلوغ دور الـ16.