أكد مواطنون أن قرار منع الرعي شهد امتثالاً واسعاً من غالبية أصحاب الحلال، نظراً لما يترتب عليه من صورة أفضل للبيئة القطرية، رغم التأثيرات السلبية التي ظهرت على الهجن بسبب قلة التحرك، والاعتماد على أغذية بعينها، ولكن البيئة القطرية كانت نصب أعين الجميع.

ولفتوا إلى أن بعض الحالات الفردية طفت على السطح في الآونة الأخيرة لسائقين يعتدون على البر بمرور سياراتهم ببعض الروض، لافتين إلى أن هذا التوجه يتجاوز مخالفة الرعي بكثير، ولا بد من وجود عقوبات مشددة على مثل هذه الحالات، كون المعتدين يستهترون صراحة بالبيئة القطرية، التي تكثف الدولة جهودها من أجل المحافظة عليها.

وأشاروا إلى أن وزارة البيئة ضبطت الكثير من الحالات لسائقين تعدوا على الروض، وأن هذا الأمر لا بد أن يتبعه تحقيق جاد معهم، وفرض غرامات مالية أشد، بما يحقق عنصر الردع وينهي أي اعتداء على البيئة القطرية.