وحسب ما نشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد استطاع راكب هولندى يدعى "اندرياس جوستورم" إجراء هذه التجربة وزرع الشريحة الشريحة الذكية تحت جلده ليصبح أول شخص يتحدى الإجراءات الروتينية ويستعين بهذه التكنولوجيا المتطورة، وقد استخدمها للتعريف ببياناته الشخصة أثناء سفره بمطار أرلاندا بستوكهولم مما أذهل المسافرين وأثار إعجاب الجميع. 

وقال اندرياس : "تمكنت من زرع الشريحة فى يدى، فقط تحت الجلد، واستخدمتها للمرور عبر المطار ومن خلال الأمن، وفى الصالة، وأخيرا من خلال البوابة إلى الطائرة بكل سهولة دون أى عائق". 

وتم تطوير هذه الشريحة متناهية الصغر بواسطة شركة أمريكية تدعى Dangerous Things لتحدث ثورة كبيرة فى العالم، وقالت "أمل جرافسترا" الرئيس التنفيذى للشركة : "كانت هذه التجربة جزءا من أهداف الخطوط الجوية الاسكندينافية لإضافة المزيد من الابتكار ودعم العملاء بأفضل التكنولوجيات ومن ضمنها ملصق NFC للقراءة الذى يحمل كافة تفاصيل الراكب". 

وتتميز هذه الشريحة بسهولة تركيبها، حيث تُطلب من الموقع الرسمى للشركة ليحصل المستخدم عليها إضافة الى قفازات جراحية وحقن ومجموعة من التعليمات عن كيفية تركيب هذه الشريحة واستخدامها على الوجه الأمثل.

وأكدت الشركة أن هذه الرقاقة المتطورة لا تشكل أى أضرار على الجلد ولا يمكن الشعور بها إلا عند لمس الجلد فقط ولا تسبب أى مشكلات لمستخدمها.