بدت بورصة "وول ستريت" - بعد افتتاح جلسة التداول الجمعة - مترددة في سوق متقلبة إثر قرار غير متوقع للبنك المركزي السويسري واحتواء تراجع كبير في أسعار الاستهلاك، فتراجع مؤشر "داو جونز" 0,01% في حين ارتفع "نادساك" بنسبة 0.18%.


وكانت بورصة نيويورك تراجعت الخميس بسبب النتائج الفصلية لكبرى البنوك الأمريكية والقلق حيال تدهور أسعار النفط. فخسر "داو جونز" 0,61% إلى 17320,71 نقطة و"ناسداك" 1,48% إلى 4570,82 نقطة.


وحوالي الساعة 14,45 ت ج، تراجع مؤشر "داو جزنز" للأسهم الصناعية 2,47 نقطة ليصل إلى 17318,24 نقطة، لكن مؤشر "ناسداك" لأسهم شركات التكنولوجيا تحسن بواقع 8,25 نقطة ليصل إلى 4579,08 نقطة.


أما المؤشر الموسع "ستاندارد آند بورز 500" الذي يتابعه المستثمرون الاحترافيون بقوة، فارتفع بنسبة 0,14%، أي 2,81 نقطة، ليصل إلى 1995,48 نقطة.


وكان المستثمرون من جهة أخرى تحت وطأة الاضطراب غداة قرار البنك الوطني السويسري إلغاء سقف سعر صرف الفرنك السويسري أمام اليورو.


وكانت نتيجة الارتفاع الكبير في سعر صرف الفرنك السويسري، إعلان شركة الوساطة المتخصصة في عمليات الصرف "إف إكس سي إم" أنها قد لا تتمكن من احترام بعض النسب التنظيمية. وقد تم تعليق سهمها قبيل بدء جلسة التداول.


وردت "وول ستريت" أيضا على إعلان أكبر تراجع منذ ستة أعوام لأسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة في ديسمبر، بحسب مؤشر "سي بي آي" الذي نشر اليوم - الجمعة - وتوقع الإبقاء على السياسة النقدية الحالية الملائمة جدا في الولايات المتحدة.