

أهدى سعادة محمد بن يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس الاتحادين القطري والاسيوي لرفع الأثقال الإنجاز الذهبي الجديد، الذي حققه رباعنا فارس ابراهيم إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو نائب الأمير والشعب القطري الكريم.
وقال المانع: ما حققه رباعنا فارس يأتي ضمن إنجازاته المتعددة، وأهمها تحقيق ذهبية طوكيو 2020، ونقدم له التهنئة على هذا الإنجاز، وإلى مدربه إبراهيم حسونة، على مابذلوه من جهود للوصول إلى تحقيق ذهبية وزن 102كغ، وسط منافسة قوية وشرسة من رباعي العالم، خاصة الرباع الإيراني دهدار، فهو منافس قوي، إلا أن فارس الحمد لله تفوق عليه وحسم الميدالية الذهبية، في أولى خطوات البطل للتأهل لأولمبياد باريس2024، في طريق الحفاظ على ذهبية اولمبياد طوكيو 2020.
وتابع نتوجه بالشكر إلى اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، والدعم الذي توفره للبطل القطري، والاهتمام الدائم، لتتحقق هذه الإنجازات الكبيرة، لدولة قطر.
ونوه المانع إلى أن النجاحات التي تحققها قطر هذه الأيام، جاءت متزامنة مع بعضها البعض، فالعالم كله منبهر بتنظيم كأس العالم في نسختها الــ 22 في قطر، وهو مايعكس مدى قدرة قطر على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، ولم يكن هناك أي شك بأننا قادرون على تقديم كأس عالم مختلفة للعالم كله، وهو ما دفع بالمنتقدين في السابق، إلى أن يشيدوا الآن، بعدما رأوا عن قرب ما يجري هنا على أرض قطر، والحمد لله على كل حال، فيما جاء إنجاز رباعنا فارس متزامنا مع هذه النجاحات، وهو ما يزيدنا ثقة وسعادة في أننا نسير على الطريق الصحيح بحسب رؤية قطر 2030، التي تسير في نسق رائع، لتصل قطر لما تصبو إليه بقيادة القيادة الرشيدة.
وكشف المانع عن كمية الارتياح التي عليها مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، برئاسة السويسري إنفانتينو بالتنظيم الرائع للمونديال، مؤكدا أنه خلال لقائه بالرجل أثنى على التنظيم، القطري وتميز هذه النسخة عن النسخ السابقة، بمميزات متعددة، أهمها قرب المسافة بين الملاعب التي تقام عليها المباريات، وسهولة وسلاسة الدخول والخروج والذهاب والعودة من الملاعب، حتى أن الجماهير تتمنى لو تستمر البطولة لعدة أسابيع أخرى قادمة.
وشدد المانع، على أن ما نراه الآن من نجاحات، نتيجة إيمان قطر قيادة وشعبا بإمكانياتها، وقدراتها على الوصول إلى القمة، وهو ما تحقق بالتنظيم الرائع لكأس العالم، والإشادات الدولية التي ينالها منذ بدء البطولة وللآن، وإن شاء الله يكون هذا العمل الناجح نبراساً لمزيد من النجاحات في المستقبل.
وختم المانع تصريحاته بالإشادة بالمنتخب العربي المغربي، على ماحققه من إنجاز صعب أن يتكرر ثانية، مشيدا بالتجربة المغربية ونجاحها، والتي يجب أن تكون مثال يحتذى به للمنتخبات العربية الأخرى، بالتطلع دائما للقمة، وليس مجرد المشاركة فقط، مع كل الأمنيات لأسود الأطلس، وشكرا لهم على ماحققوه من إنجاز فخر لنا جميعا.