

أظهرت الجماهير الفلسطينية إقبالا كبيرا على اقتناء قمصان منتخب المغرب خلال منافسات كأس العالم قطر 2022، خاصة بعد تأهل «أسود الأطلس» إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
في كل أنحاء الضفة الغربية المحتلة، في القدس الشرقية، وفي غزة، تنتشر أعلام المغرب وقمصان منتخبها التي يرتديها الفلسطينيون للتعبير عن فخرهم وسرورهم بلاعبي البلد العربي الذين كانوا يرفعون العلم الفلسطيني بعد فوزهم في المباريات.
وأكد سائد الرمحي الذي يدير محلا للمستلزمات الرياضية في مدينة رام الله أنه لم يبق في السوق الفلسطينية قميص واحد للمنتخب المغربي، علما أن كل قميص يباع بنحو عشرين دولاراـ ويضيف لوكالة فرانس برس «صدقا، لو كان لدي 300 ألف قميص لبعتها كلها خلال اليومين الماضيين».
وأقيمت احتفالات واسعة في المدن الفلسطينية بعد تأهل المنتخب المغربي إلى نصف النهائي على حساب نظيره البرتغالي، في حين أفادت دراسة للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية نشرت الثلاثاء بأن «الغالبية العظمى من الفلسطينيين يقولون إنهم استعادوا الكثير أو بعضًا من الثقة التي فقدوها في العرب نتيجة تدفق التضامن مع فلسطين خلال مباريات كرة القدم».