قال محلل برنامج المجلس الكابتن عبدالله جاسم السليطي إن لقاء اليوم بين منتخبنا الوطني وشقيقه الجزائري لا يقبل القسمة على اثنين أبداً وأتوقع أن تحسم في الوقت الأصلي، وأتمنى أن يكون العنابي هو المنتصر فيها.
وأضاف إنني منذ البداية أكدت قوة منتخبنا والجزائر وان الفائز منهما هو المرشح للفوز بكأس العرب مع كامل احترامي لمن سوف يترشح من لقاء مصر وتونس. وقال إن الحظوظ متساوية في قمة قطر والجزائر وهما فريقان مكتملان الصفوف من الحارس وحتى خط الهجوم، ولذلك هناك عوامل من شأنها أن تحسم المواجهة، لأن الطرفين يمتلكان إمكانية الفوز بالنظر إلى الأسماء الكبيرة والمؤثرة في صفوفهما.
ننتظر قمة كروية
وقال عبدالله جاسم السليطي إنني أتمنى أن تكون قمة اليوم ترضي الجماهير الغفيرة التي سوف تتواجد في ارض الملعب وملايين المشاهدين عبر الأثير، والفائز سوف نبارك له ونقول للخاسر حظا أوفر لأنهما فريقان كبيران والفائز واحد.
هذه القمة نريدها أن تكون بنفس قوة وجمالية المواجهة الأخيرة التي جمعت قطر والإمارات والجزائر ومصر ولا ننسى لقاء مصر والأردن، فمثل هذه المستويات أظهرت للعالم مدى قوة وتطور الكرة العربية وبعضها بدون مبالغة كانت تشبه المواجهات الأوروبية عالية المستوى.
العنابي مطالب بالتركيز
وقال إنني أوجه نصيحتي لنجوم العنابي بعدم التسرع واللعب بتركيز وحذر وعدم الانجراف خلف طريقة المنتخب الجزائري الذي يميل للعب بسرعة وشراسة من شأنها وقوع الخصم في الأخطاء التي يمكن استثمارها في تسجيل الأهداف، لأن منتخب الجزائر يسجل من أنصاف الفرص.
مباراة متساوية الفرص
وعن لقاء مصر وتونس قال إنها مباراة متساوية الحظوظ بين فريقين يلعبان كرة قدم متطورة ولديهما كل إمكانيات الفوز، لكن شخصيا أتوقع انها ستكون حذرة ومقفلة من الجانبين وهو ما سوف يصل بها إلى ركلات الترجيح والفائز منهما هو من سيقف الحظ بجانبه خلال الترجيحيات.
وأنهى السليطي حديثه بمطالبة الجماهير القطرية أن تلبي نداء العنابي وأن تشجع الفريق بقوة وحماس وان تكون اللاعب رقم 1 في أرض الملعب وفالكم الفوز يا هل قطر.