قالت وزارة الصحة العامة إن جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) نجحت في تسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً.
كما ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع.
ووذكرت في البيان اليومي الذي تصدره الوزارة أن دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك لعدة أسباب منها:
-يقدم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا.
-شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان دولة قطر.
-الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً.
-رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة.
-العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت أن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني بأن جائحة كورونا قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يومياً إدخال بعض المرضى إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) المتوسطة والشديدة.
واوصت الوزارة باتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.
وتابعت: "علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19)".