الدفعة الأولى من جرحى حلب تصل إلى الريف الغربي

alarab
حول العالم 15 ديسمبر 2016 , 06:37م
متابعات
وصلت اليوم الخميس الدفعة الأولى من الجرحى وعائلاتهم إلى ريف حلب الغربي بعد نقلهم عبر سيارات إسعاف وحافلات بإشراف الهلال والصليب الأحمر من أحياء حلب المحاصرة رغم العراقيل التي وضعتها الميليشيات الإيرانية منعاً لوصولهم، في حين أرسلت تركيا سيارات إسعاف إلى الحدود السورية تحسباً لوجود حالات حرجة بين الجرحى الذين يتم إخلاؤهم من شرقي حلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدأت سيارات الإسعاف والحافلات بالتوافد إلى ريف حلب الغربي وهي تقل 50 جريحاً مع عائلاتهم من أحياء حلب المحاصرة ضمن المرحلة الأولى من عملية إجلاء الجرحى، ومن المقرر أن تقوم سيارات الإسعاف الموجودة في المنطقة باستقبال الجرحى ونقلهم إلى مراكز طبية في إدلب والحدود السورية التركية، وفقا لما نقله موقع "أورينت" المتخصص بالشأن السوري.

وقال أحد قادة فصائل الثوار، إن ميليشيات "حزب الله" وقوات الأسد حاولت عرقلة وصول سيارات الإسعاف عبر الحواجز الموجودة في الطريق، ما تسبب بالتأخر بوصول القوافل إلى منطقة الراشدين.

وكان "الفاروق أبو بكر" مسؤول ملف التفاوض عن الفصائل الثورية في أحياء حلب المحاصرة، قد أكد في وقت سابق بأن اتفاق شرق حلب يدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، حيث تتضمن المرحلة الأولى إخراج الجرحى، وذلك بعد أن تعمدت ميليشيات إيران إلى عرقلة اتفاق مماثل يوم أمس الأربعاء.

وأكد مسؤول في منظومة الإسعاف بحلب، أن ميليشيات إيران فتحت النار على عدة سيارات إسعاف أثناء خروجها من المدينة، ما تسبب  باستشهاد مدني وإصابة 3 بينهم عنصر من الدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيل العملية وعودة القافلة إلى حي السكري شرقي حلب.

في هذه الأثناء، أرسلت السلطات التركية سيارات إسعاف إلى معبر جلوة غوزو المقابل لبوابة باب الهوى تحسباً لوجود حالات حرجة بين الجرحى الذين يتم إخلاؤهم من شرقي حلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقاً لمصادر إعلامية فإنّ السلطات اتخذت تدابير متعددة في منطقة ريحانية المتاخمة للحدود السورية، وذلك تحسباً لأي تطور يحدث في ظل إجلاء المدنيين والجرحى من شرقي حلب.
 
وإلى جانب سيارات الإسعاف شوهدت سيارات تابعة للهلال الأحمر التركي وهي تعبر بوابة جلوة غوزو إلى المنطقة الفاصلة وتكون على أهبة الاستعداد لأي حدث طارئ.

م.ن