مختبر قطر لمكافحة المنشطات يحتفل بالحصول على الاعتماد الدولي

alarab
محليات 15 ديسمبر 2015 , 10:15م
الدوحة - قنا
أقام مختبر قطر لمكافحة المنشطات، اليوم، احتفالية بفندق شيراتون الدوحة؛ بمناسبة حصول المختبر على الاعتماد الدولي من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).

ويُعَدُّ مختبر قطر لمكافحة المنشطات الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، ويُعنَى بفحص الرياضيين للتأكد من عدم تعاطيهم المنشطات وضمان منافسات شريفة ورياضة عادلة، ويقدم المختبر من خلال التقنيات المتطورة وطاقم العمل الخبير المؤهل، فحوصات لجميع أنواع المنشطات المعروفة بما فيها (التستوسترون والآمفيتامين ومنشطات الدم والستيرويدات ومنشطات ومثبطات البيتا)، وغيرها من المنشطات الحديثة مثل المنشطات الجينية.

حضر الحفل كل من سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني، نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والسير كريغ ريدي رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، والدكتور محمد غانم العلي المعاضيد رئيس هيئة أمناء المختبر، والدكتور محمد الصيرفي المدير العام، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية، وعدد من اصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.

وأكد سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري - أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية - في كلمة له، أمام الحفل، أنه منذ تدشين المختبر في العاشر من شهر ديسمبر 2012 "لم يكن لدينا أدنى شك في الحصول على الاعتماد؛ بسبب ما توليه دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة من دعم للجهود التنموية في مجال الرياضة بشكل عام، ولمختبر مكافحة المنشطات الذي أكمل بنجاح كل المتطلبات اللازمة لاعتماده لينضم إلى 35 مختبرا معتمدا حول العالم؛ لتصبح قطر لاعبا أساسيا في عالم الرياضة".

وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على الدعم الدائم لمكافحة المنشطات في الرياضة؛ حيث وفر كل سبل نجاح مقاومة هذه الآفة لتأكيد أهمية الروح الرياضية بواسطة رعاية هذا المختبر الذي يلعب دورا مهما في تطوير القدرات التحليلية لمكافحة المنشطات، وتعميم النزاهة في الرياضة من خلال التقنيات المتطورة.

وأضاف أن المختبر يُعنَى بإجراء فحوصات لجميع أنواع المنشطات المعروفة، ويجعل التوعية بمخاطر المنشطات جزءا من التثقيف الصحي، ويعمل بمعايير تنظيم استعمال التكنولوجيا في الرياضة وتقديم معلومات دقيقة للرياضيين، تساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح بتجنب أي نوع من أنواع المنشطات، مما يجعل المختبر إضافة جديدة للقطاع الرياضي في قطر لأنه يكمل المنشآت والمؤسسات الرياضية القائمة، ويسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030، وترويج قيم الألعاب الأولمبية وجعل الرياضة أكثر نزاهة وعدالة وصحة وأمنا لجميع العاملين في القطاع الرياضي.

وتابع أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: "يسعدني - اليوم - أن أتوجه بتقديم جزيل الشكر لكل من أسهم في تحقيق هذا الحلم الذي يعزز تميز الدولة في جميع الأصعدة"، مشددا على الثقة الكبيرة في أن مختبر قطر سوف يقدم خدمات فحص المنشطات للرياضيين في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا لتعميم مبادئ النزاهة لإنجاح كل البطولات الرياضية المحلية والدولية والعالمية.

واختتم سعادته بالقول: "يسعدنا أن نحتفل معا اليوم بمناسبة الاعتماد الدولي من قبل اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، لمختبر قطر لمكافحة المنشطات، ليكون مختبرا جديدا للكشف عن المواد المحظورة رياضيا، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، وقد باشر المختبر عمله مباشرة منذ الخامس من أغسطس الماضي، حتى جاء الاعتماد ليتوج جهودا كبيرة بذلها المختبر منذ أنْ نشأت فكرته في عام 2007، ومنذ تأسيس المشروع في عام 2010".

وفي تصريح له بهذه المناسبة قال الدكتور محمد الصيرفي - المدير العام لمختبر قطر لمكافحة المنشطات -: "هذه هي اللحظة التي كنا ننتظرها منذ نشأة فكرة المختبر في عام 2007، ومنذ تأسيس المشروع في عام 2010"، مشيراً إلى أننا في المختبر لم يكن لدينا أدنى شك في الحصول على الاعتماد؛ بسبب ما توليه دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من دعم للجهود التنموية في مجال الرياضة".

وأعرب الصيرفي عن سعادته بهذا الاعتماد؛ الذي يعزز تميز الدولة على جميع الأصعدة، مقدماً شكره الجزيل لكل من أسهم في تحقيق هذا الحلم.

م . م  /أ.ع