نائب الرئيس اليمني يشيد بجهود «قطر الخيرية» ببلاده
محليات
15 ديسمبر 2015 , 07:43م
الدوحة - العرب
أشاد نائب الرئيس اليمني، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، بجهود قطر الخيرية الإغاثية، في دعم الشعب اليمني، ومساندتها المستمرة له في ظل تفاقم أزمته وتواصلها.
وأكد خلال زيارة قام بها - أمس - للمقر الرئيس، الدور الإيجابي والفعال الذي تقدمه قطر الخيرية في اليمن، داعيا إياها إلى بذل المزيد من الجهود وتكثيفها، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها غالبية المحافظات اليمنية.
وكان في استقبال نائب الرئيس اليمني، رئيس مجلس الوزراء، كلٌّ من سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، المشرف العام على مشاريع قطر الخيرية النوعية باليمن، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية.
ويضم الوفد المرافق لنائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء كلا من معالي السيد نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة، والسيد وحي أمان وزير الأشغال العامة والطرق.
ورحب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بنائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، منوها بأن ما تقوم به قطر الخيرية في اليمن ليس إلا جزءا من الواجب الأخوي والإنساني تجاه شعب شقيق يعيش ظروفا استثنائية.
وأضاف أن قطر الخيرية لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة وإغاثة الشعب اليمني، حتى يتمكن من تجاوز الظروف التي يعيشها، مبينا أن المتبرعين والمحسنين القطريين لم يبخلوا بشيء من أجل القيام بالواجب.
وأشار إلى أن قطر الخيرية أطلقت نداء استغاثة منذ اليوم الأول للأزمة اليمنية، وأتبعته بحملة إغاثة إنسانية كبيرة، منوها بأن هذه الحملة شملت كل المحافظات اليمنية، وكل المجالات التي يحتاجون إليها، وهي في إطار الواجب الأخوي والأخلاقي لقطر الخيرية.
وفي نهاية اللقاء قام الرئيس التنفيذي بتسليم درع قطر الخيرية لنائب الرئيس اليمني، رئيس مجلس الوزراء، السيد خالد بحاح.
وكانت قطر الخيرية قد أطلقت - في بداية الأزمة اليمنية - حملة إغاثة بعنوان "اليمن .. نحن معكم"؛ بهدف جمع دعم بقيمة 36,5 مليون ريال، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1,260,00 يمني، إضافة إلى إشرافها على توزيع 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة، التي أرسلت عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي، كما استضافت أعمال اللقاء التشاوري حول الوضع الإنساني في اليمن الذي حضره العديد من المؤسسات الإنسانية بدول الخليج والعالم الإسلامي، وقد خرج الاجتماع بآلية عمل مكنت من توزيع الأدوار بين مختلف المتدخلين الإنسانيين، ووضع خطة للتدخل الإنساني العاجل، وإعلان تعهدات والتزامات من طرف المشاركين من أجل التسريع بتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة.
وكانت قطر الخيرية أول جمعية إنسانية قطرية تصل للمتضررين من إعصار تشابالا، الذي ضرب جزيرة سقطرى، وعددًا من المدن الساحلية في جنوب اليمن، حيث نفذت حملة إغاثية عاجلة أفاد منها 3000 شخص من الأسَر التي اضطرت للنزوح عن مناطقها بسبب الإعصار، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد النازحين بلغ 10,000 شخص، كما أدى الإعصار إلى لاقتلاع مئات من الأشجار ونفوق آلاف الرؤوس من الماشية، وفقدان المئات من قوارب الصيد وتدمير أعمدة الكهرباء والاتصالات.
/أ.ع