مليون ريال جائزة الفائز الأول من بين 41 متسابقاً من 22 دولة

توزيع 3.7 مليون ريال جوائز للفائزين بالمسابقة المحلية

7 علماء من الخارج يشهدون تكريم حفظة القرآن

الحمري وبوشريده يمثلان قطر في "أول الأوائل " 

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء اليوم، بتكريم حفظة كتاب الله، الفائزين في النسخة 22 من مسابقة "المؤسس" الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم. تم التكريم في حفل كبير بقاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة.

تصدر الحفل سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحضره لفيف من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة، من قطر وعدة دول إسلامية، وحضره مديرو الإدارات ورؤساء الأقسام بالأوقاف. 

وشهد الحفل الكشف عن الفرع الدولي للمسابقة باسم "أول الأوائل"، وتبلغ جائزة الفائز الأول فيه ، مليون ريال قطري، تعتبر أكبر جائزة لحفظة القرآن على مستوى المسابقات القرآنية الدولية.

ورفع وزير الأوقاف الستار ،عن الجدارية التي تحمل أسماءالمشاركين في النسخة الأولى من الفرع الدولي ، والدول المنتمين إليها، والمسابقات القرآنية الدولية التي حصلوا فيها على المراكز الأولى.

وعلى هامش الحفل تم توزيع جوائز مالية على الفائزين الأوائل في المسابقة بلغت 3.7 مليون ريال، بزيادة 248 ألف ريال عن العام الماضي.

انطلاقة عالمية

وأعلن ناصر السليطي، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله للقرآن الكريم، عن انطلاقتها للأفق العالمي بإعلان أسماء المترشحين للدورة الأولى لفرعها الدولي "أول الأوائل" في مبادرة مبتكرة تجمع الفائزين الأوائل في المسابقات الدولية القرآنية في العالم، مما يجعلها ملتقى لنخبة النخبة وفضاء المنافسة الجادة. وأكد أنها خطوات مهمة على درب التميز المحلي والإشعاع الإقليمي. 

واعتبر السليطي تكريم حفظة كتاب الله، تجسيدا لاهتمام القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم، وتفاني قطر في خدمة كتاب الله، ومحبة رسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وأشار السليطي، إلى أن عدد المشاركين، في فروع المسابقة على مدار العام، بلغ عددهم 3324 متسابقا ومتسابقة بزيادة 461 عن الدورة السابقة.

وذكر أن المتتبع لمسار المسابقة يلمس حفظ الله تعالى لكتابه العزيز وتيسير تعلمه، حيث بلغ عدد المشاركين منذ انطلاقة المسابقة إلى يومنا هذا 30288 متسابقا ومتسابقة، وارتفع عدد النساء المشاركات من لا شيء في الدورة الأولى إلى 1335 لهذا العام، وشهد حضور القطريين والقطريات تناميا محمودا وتعزيزا مهما لقدراتهم التنافسية والقرآنية، فبعد عدد لا يتجاوز سبعة مشاركين في الدورة الأولى تجاوزوا اليوم 1400 متسابق ومتسابقة.

وقال السليطي: إن مسارات تطور المسابقة ارتبطت بأهدافها السامية وهي ربط الأمة بالقرآن الكريم، وإحياء لمعانيه في القلوب، وإظهار الحفاوة به، وتشجيع حفظه وتدبر آياته، وإعداد جيل قرآني متميز، وترغيب عامة المسلمين بالاقتداء بهم. 

ولفت إلى أن أبرز ما حققته المسابقة هو رفد المجتمع القطري بنماذج رائعة من المقرئين والحفاظ لكتاب الله الذين تشهد لهم اليوم محاريب المساجد ومنابرها، كما تشهد لهم ساحات المنافسات القرآنية في العالم الإسلامي.

ووجه الشكر للحضور، وعلى رأسهم سعادة وزير الأوقاف، وخص بالشكر فضيلة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري على إذنه للمسابقة باعتماد كتابه المبارك "السراج في بيان غريب القرآن" كمقرر في الفرع الدولي أول الأوائل وفرع القرآن الكريم كاملا قسم خواص الحفاظ. 

كما شكر أعضاء اللجنة المنظمة ورؤساء وأعضاء لجان التحكيم وكافة العاملين والمتعاونين الذين شاركوا وأسهموا في نجاح المسابقة. 

ضيوف المسابقة

وحضر الحفل عدد من العلماء وأساتذة وقراء القرآن الكريم المشهورين، في قطر السعودية ومصر والسودان والمغرب وتركيا، ومن أبرز العلماء الذين حرصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على دعوتهم واستضافتهم لحضور الحفل كل من: الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري من قطر، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري، والقارئ الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي من المملكة العربية السعودية.

والقارئ الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم من جمهورية السودان والأستاذ الدكتور أمين عاشق والقارئ الشيخ الهان توك من الجمهورية التركية والقارئ الشيخ عيون الكوشي من المملكة المغربية والقارئ الشيخ محمود عكاوي من الجمهورية اللبنانية والشيخ فواز بن عبدالله الغامدي، مدير مركز الدعوة والإرشاد التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بدولة قطر.

تكريم خاص 

وكرم وزير الأوقاف، ضيف المسابقة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري، الأستاذ المساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود، ورئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات وحاصل على إجازتين في قراءة حفص عن عاصم من كبار شيوخ القراءات بمصر و تشاد.

كما كرم القارئ القطري عبدالعزيز عبدالله الحمري، الفائز بالمركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً، في الدورة الـ(57) لمسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه والفائز الأول في مسابقة الشيخ جاسم في نسخة العام الماضي.

وصاحب الحفل الختامي افتتاح المعرض المصاحب للمسابقة، وعرض البرومو التعريفي بالفرع الدولي "أول الأوائل". وكشف وزير الأوقاف عن جدارية المترشحين للدورة الأولى من "أول الأوائل"، الفرع الدولي للمسابقة.

41 متسابقاً من 22 دولة

وتضم قائمة المتسابقين المرشحين للمنافسة في الدورة الأولى للفرع الدولي "أول الأوائل" 41 متسابقا من 22 دولة، من بينهم المتسابقان القطريين عبدالعزيز الحميري، الفائز الأول في مسابقة ماليزيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الأخيرة، وعبدالله أحمد سالم بوشريدة، الحاصل على المركز الأول في مسابقة مكة المكرمة الدولية. والمتسابقان المصريان عمرو عبدالقادر سليم، ومحمد إبراهيم أحمد جاد، الفائزان بالمركزين الأولين في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. 

والدول المشاركة في المسابقة الدولية هي: قطر، السعودية، الكويت، فلسطين، الأردن، البحرين، ليبيا، مصر، مالي، ماليزيا، المغرب، بنجلاديش، تركيا، تشاد، تونس، الجزائر، السودان، سوريا، الصومال، نيجيريا، موريتانيا، الكاميرون.وتشارك بعض الدول بأكثر من متسابق . 

جوائز النسخة 22

وخصصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم جوائز مالية قيمة للفائزين في النسخة 22، زادت على 3 ملايين ريال ، وحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملا ترتيلا وتجويدا من المواطنين وقسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ على 100 ألف ريال، وحصل صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها على 85 ألف ريال، فيما نال 70 ألفا صاحب المركز الثالث، واستحق الفائز بالمركز الرابع 60 ألفا، و50 ألفا لصاحب المركز الخامس، ومنحت اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملا. بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة.

وتزيد جوائز الفائزين في حفظ القرآن الكريم كاملا على مليون ريال منها 715 ألف للذكور و380 ألف للإناث، فيما تبلغ جوائز الفئات حفظة 5 أجزاء 1.2 مليون ريال، وتبلغ جوائز البراعم حفظة جزء واحد 1.2 مليون ريال، وجوائز المهتدين 190 ألف ريال.

الاشتراك في المسابقة الدولية

وردا على استفسار حول كيفية الاشتراك في المسابقة الدولية "أول الأوائل"، قال ناصر السليطي، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم: الاشتراك يتم بترشيح الدول والمنظمات الإسلامية لمن يمثلها في المسابقة، ولا يشترط أن يكون ممن حصل على مركز أول في مسابقة دولية أو محلية. 
واعتبر المسابقات المحلية فرصة جيدة وعملية لتأهيل المتسابقين للاشتراك في المسابقات الدولية، لأنها تخفف عنهم رهبة المشاركة والجلوس على منصة الاختبار ومواجهة لجنة التحكيم.

الأوائل

وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة عن اسماء وترتيب الفائز ين الأوائل في حفظ القرآن كاملاعلى النحو التالي :

*فاز في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً للمواطنين والمواطنات: 

الأول أمة عبد الرحمن عبد الرحيم أحمد محمود الطحان " 100" ألف ريال الثاني عبد العزيز سعيد سعد حلوان عبد الله -"85" ألف ريال الثالث آمنة عبد الرحيم أحمد محمود الطحان -" 70" ألف ريال الرابع عبد العزيز عبد الله علي عبد الله الحمري- " 60 " الف ريال الخامس نورة محبوب خميس بوحقب الدوسري -" 50 " الف ريال 

* وفاز في فرع خواص الحفاظ " مقيمين :

الأول عائشة عمر فاروق يوسف "بنغلاديشية " - 100 ألف ريال الثاني محمد أبو الخير سهيل أحمد بن حافظ فخر الهدى "بنغلاديشي - 85 الف ريال الثالث عمرو عبد القادر سليم "مصري "- 70 ألف ريال الرابع محمد ابراهيم أحمد جاد " مصري " - 60 ألف ريال الخامس وليد محمد أحمد الضباعية "يمني - 50 ألف ريال 

*وفاز في فرع عموم حفاظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً .

الأول حامد مولانا حفيظ نور الحق حاجي "بنجلاديشي ، 100 ألف ريال الثاني المصطفى ساليم "موريتاني ، 85 ألف ريال الثالث يعقوب حافظ "بنجلاديشي " - 70 ألف ريال الرابع راشده حافظ محمد فخر الهدى "بنجلاديشية " - 60 ألف ريال الخامس عبد الله أفاز الدين "بنجلاديشي " - 50 ألف ريال