عقدت - مساء اليوم - بفندق شيراتون الدوحة، ورشة عمل حول تعزيز سلامة السائقين الشباب والمبتدئين، التي تقام على هامش مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين، الذي تنطلق فعالياته صباح غد الاثنين.

وركزت الورشة على خمسة محاور رئيسة متعلقة بجوانب السلامة المرورية والطب المروري، وهندسة الطرق والتوعية، والعلاقة مع المجتمع، وإنفاذ القانون، وهي المحاور التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر غدا.

وقال العميد محمد عبد الله المالكي - رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر - إن ورشة العمل التي شارك فيها خبراء من جميع أنحاء العالم خصصت لمناقشة حوادث الشباب والمبتدئين ووضع حلول لها.

وأوضح أن المشاركين توزعوا على 5 فرق عمل متخصصة، لوضع ومناقشة نتائج دراساتهم وخبراتهم في المحاور المتعددة للمؤتمر، للخروج بتوصيات ونتائج دراساتهم، لعرضها على المؤتمر يوم غد، وهي توصيات تركز على الجوانب المتعلقة بحوادث الشباب بشكل خاص.

وأشار إلى أن حوادث الشباب تمثل ظاهرة عالمية، وهو ما يجعل هذا المؤتمر في بؤرة الاهتمام الدولي على أكثر من صعيد، ومحط أنظار المسئولين ومتخذي القرار والمسئولين عن السلامة المرورية في مختلف دول العالم.

ومن جانبها قالت الدكتورة وفاء اليزيدى - رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر - إن ورشة العمل ضمت حوالي 60 خبيرا دوليا وخبراء محليين، ناقشوا أوراق عمل تتعلق بتشجيع السائقين الشباب في دولة قطر وفي دول الخليج على القيادة السليمة والآمنة.

ولفتت النظر إلى أن هذه التوصيات ليست نهائية؛ بل ستُضاف إليها توصيات أخرى، بناء على أوراق العمل التي ستطرح خلال المؤتمر الذي سينطلق غدا، وسيستمر، بإذن الله تعالى، ثلاثة أيام.

يشار إلى أن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين - الذي سينطلق بمشيئة الله تعالى غدا - ينظمه الاتحاد الدولي للطب المروري، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، بالتنسيق مع عدد من الجهات في الدولة، وذلك تحت شعار "الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو".

ويشارك في المؤتمر أطباء وخبراء السلامة المرورية ومصممو وصانعو السيارات ومهندسون وقانونيون وضباط شرطة وخبراء تأمين المركبات؛ لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالسلامة على الطرق والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية. 

أ.س /أ.ع