تراث الاجداد

alarab
ثقافة وفنون 15 نوفمبر 2015 , 07:32ص
نورة النعمة
من قطر: لعبة الشقحة
لعبة الشقحة من الألعاب البسيطة والسهلة التي يلعبها الأولاد والبنات، ولعبة الشقحة قانونها سهل جداً، كما أنها تلعب في مساحة محدودة ويلعبها من ثلاثة إلى أكثر، اثنان منهم يكونان جالسين على الأرض والذي يلعب يكون واقفاً، وعندما يتفق الأولاد أو البنات على ممارسة هذه اللعبة تجرى بينهم أولاً القرعة وبعدها ينقسمون اثنان يجلسان على الأرض متقابلين ويمدان أرجلهما في مقابلة بعضها البعض ويفتحونها أمام اللاعب بالتدريج.
ثم يبدأ من تقع عليه القرعة ويرجع إلى الخلف، ويأتي مسرعاً ويشقح أي يتخطى الأرجل الممدودة، ثم يأتي اللاعب الذي يليه، وهكذا تستمر لعبة في جو من التحدي والتشجيع من قِبَل الجالسين أو الواقفين من الأصدقاء، بينما اللاعبان الجالسان على الأرض يستمران في رفع رجليهما محاولين إسقاط هذا المتسابق حتى تحسب عليه نقطة أو كما يطلقون عليها بالعامية (بيضة).

من السعودية: الأمثال الشعبية الخاصة بمنطقة الأحساء- اللي ما يستحي ما ينتخي.
- شين وقوي عين.
- الزين زين ولو قعد من النوم والشين شين لو كحل عيونه.
- العورة تعايب على أم زر.
- كثر الكلام يجيب الملام.
- لف صبعك كلٍ ينعت لك دواء.
- كلٍ يرى الناس بعين طبعه.
- زوجتج يا بنتي بغيت أفرح، لقيت اقعودج بالبيت أصلح.
- حب وقل وأبغض وقل.
- النار ما تحرق إلا رجل واطيها.
- بدن مو بدنك مر عليه بالشوك والشجر.
- إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه.
- من خلى روحه سبوس ألعبت فيه الدجاج.
- إذا نام القط العب يا فار.
- قال شحدك يا مسمار قال المطرقة.
- كثر الدق يفك اللحام.
- اللي ما يستحي يفعل ما يشتهي.
- الفقر دق دقني والشيخه ما أخليها.
- ما أقصره ما أندره.
- ماشين لعبك يا قحف لعبك ثقيل ما يخف.
- راعي لطراره ما يخلي طرارته.
- علمناه على لطراره سبقنا على البيبان.

ينابيع واحة العيون بالمنطقة الشرقية
العيون جمع عين، وهي واحة صغيرة في منطقة الأحساء، وفيها قرى من أقدم قرى المنطقة، وينسب إليها العيونيون الذين حكموا الأحساء في القرن الخامس الهجري وامتد حكمهم حتى منتصف القرن السابع وهم من عبدالقيس.
والعيون واحة زراعية تعتبر أراضيها من أفضل الأراضي الزراعية في الأحساء وأجودها إنتاجاً، وقد سميت العيون بهذا الاسم لكثرة ما بها من عيون
المياه، والتي وصلت إلى أربعمائة عين كلها تجري وتسقي بساتين المنطقة.
وتعتبر العيون واحة صغيرة أو امتدادا لواحة الأحساء من الناحية الشمالية وفيها نحو ثلاثين عيناً، ذكر أسماءها الشيخ محمد آل عبدالقادر في أحد كتبه، وفي ضواحي العيون ثلاثين عيناً جارية، إلا أنها صغار، تسقي الواحدة ألف نخلة وبعضها أغزر من بعض، ومن هذه العيون وأسمائها:
عين جنيدة، حسين، المطوع، الدويني، أم جعفر، البستان، اللقيط، مرشد، مغيض، الجفر، الناصر، ابن ربيع الجديدة، سعد، عثمان المهنا، أم أثلة، الوزية، الشرى، الجزيرة، منيفة، الرفيعة، القصاب، صخين، ابن عودة، سميط، الريس، القليب، حمد، مفتاح، ابن ربيع.

من الإمارات: عجمان والتعليم
في إمارة عجمان بدأ التعليم النظامي عام 1958م، حين أنشأت الكويت عن طريق ممثلها في دبي مرشد العصيمي مدرسة (الراشدية الابتدائية) وقد ابتدأت المدرسة بالصفوف الابتدائية من الأول حتى الرابع الابتدائي، وفي عام 59/1960 بلغ عدد الطلبة المسجلين حوالي (120) طالباً، وتوسعت المدرسة بعد تبرع كل من الشيخ شخبوط والشيخ راشد بن سعيد ببناء فصول إضافية.
في عام 1961/1962 وصلت أول بعثة مصرية مكونة من اثنين من المدرسين أحدهما للتربية الفنية والآخر للتربية البدنية، وكانت الدراسة في هذه المدرسة على فترتين صباحية ومسائية، وقد تبعت المدارس المنهج الكويتي شأنها في ذلك شأن معظم المدارس.
أما تعليم البنات في إمارة عجمان فقد بدأ متأخراً، إذا افتتحت أول مدرسة للبنات في عام 67/1968 وقامت الكويت بافتتاح تلك المدرسة والتي عرفت باسم (مدرسة خديجة الابتدائية) وعمل في هذه المدرسة زوجات المدرسين الفلسطينيين والمصريين، وقامت البعثة الكويتية بتزويد المدرسة بكل مستلزماتها، كما تم افتتاح مدارس أخرى في المنامة ومصفوت وأخيراً فقد تبرعت إمارة أبوظبي تحت رعاية حاكمها الشيخ زايد بافتتاح المعهد العلمي الإسلامي أسوة بالمعهد العلمي الإسلامي بالعين، وكان ذلك المعهد يستقبل الدارسين من مختلف الإمارات.
التعليم في تلك الفترة من بين 1905/1953 كان يعتمد على الوضع الاقتصادي للتاجر من جهة، وعلى المدرس (المطوع) من جهة أخرى؛ حيث إن الوضع الاقتصادي للتاجر كان يساهم في افتتاح وإغلاق المدارس.
وقد أغلقت كثير من المدارس أبوابها في أوائل الثلاثينيات حين توقفت تجارة اللؤلؤ وتوقف معها الدخل المادي للتاجر، أما المطوع فهو الذي كان يقرر ما يدرسه للطلاب وكانت المواد الدراسية تزيد أو تنقص تبعاً لاتساع معرفة المطوع أو محدوديتها.
وهكذا اختصر تعلم البعض على ختم القرآن الكريم، بينما درس الآخرون علم الفقه والتشريع والخط والحساب.

أمثال شعبية متنوعة
عن الجار:

- النبي وصى على سابع جار:
ويُضرب هذا المثل الشعبي في حال وجود علاقة بين جارين تستدعي تبادل المصالح ورعاية الجار لجاره.
إذ تستدعي التوفيق بين جارين يتنازعان في أمر من الأمور، أو لتأكيد أي معنى من المعاني النبيلة التي تتعلق بالعلاقة الطيبة التي ينبغي أن تسود بين جارين.

- إن كان جارك في خير افرح له:
يُضرب هذا المثل عادة في حالة اتخاذ شخص موقفاً غير مرغوب فيه من جار أصابه خير وفير، والمثل بذلك يدعو إلى عدم النظر بعين الحسد لما يصيب الجار من خير؛ إذ لا بد أن نفرح لذلك وكأن ما أصابه من خير قد أصابنا.

- الجار أولى بالشفعة:
ويُضرب هذا المثل الشعبي في حال الخلاف بين جارين على الحصول على شيء ما وبصفة خاصة عقار أو منزل أحدهما مجاور، فالجار أحق بالحصول على ما يريد من المعروض للبيع بحكم الجيرة وحكم الدين والقانون الذي يقول: إن الجار أولى بالشفعة.
- قال صباح الخير يا جاري أنت في حالك وأنا في حالي:
ويُضرب هذا المثل في حال وجود خلاف ونزاع بين جارين، ودعوة كل منهما إلى عدم التدخل في شؤون الآخر، والمعروف أن هناك خلافات كثيرة تحدث بسبب الجيرة وكثيرا ما تؤدي هذه الخلافات إلى عواقب وخيمة، وهذا المثل يعطينا الحل الأمثل لتجنب هذه الخلافات بأن يلزم كل جار حدوده.
وأن يهتم كل شخص بالأمور التي تخصه، وأن يشتغل بعيداً عن شؤون الآخر، دون أن تقطع الصلات تماماً، والمثل يبدأ بالتحية دليل حسن الجوار، صباح الخير، والمثل يمكن تطبيقه على حالات كثيرة، مثل زملاء العمل، والدعوة في المثل واضحة بألا يتدخل شخص في شؤون الآخر.