الإيراني يقسو على العماني بتصفيات ريو 2016 لليد
رياضة
15 نوفمبر 2015 , 03:57ص
العربي محمودي
قسا المنتخب الإيراني أمس على نظيره العماني لحساب اليوم الأول من مباريات المجموعة الثانية بتصفيات اليد الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 حيث فاز عليه بفارق 8 أهداف 39/31 وكان الشوط الأول قد انتهى لصالحه بفارق 4 أهداف 18/14.
وتميزت المباراة بشوطين متباينين حيث جاء الأول أقرب إلى التكافؤ بين المنتخبين خاصة في بدايته لكن الشوط الثاني جاء لصالح الإيراني خاصة في نهايته ليؤكد الإيراني علو كعبه وتفوقه على المنتخب العماني بفضل الساعد الأيسر ساجد استكي على وجه الخصوص.
الأول.. إيراني
جاءت بداية الشوط الأول متكافئة إلى حد بعيد حيث سيطر السجال بين المنتخبين ليتقدم المنتخب الإيراني بفارق هدف واحد 6/5 عند نهاية الدقيقة الـ10، ولعب العماني خلال هذه البداية بالنمط الدفاعي المتقدم 3/2/1 في محاولة من الجهاز الفني لوضح حد لخطورة الساعدين لدى المنتخب الإيراني لكن التطبيق لم يصل إلى المستوى المطلوب خاصة على مستوى التنسيق والانسجام بين اللاعبين، في مقابل ذلك اعتمد الإيراني على الدفاع 0/6 المتحرك حسب اتجاه الكرة، لكنه لم يكن صعبا على الهجوم العماني الذي وجد الحلول الممكنة.
ومر المنتخب العماني بفترة فراغ هجومي دامت 4 دقائق نتج عنها تعميق الفارق لصالح المنتخب الإيراني إلى حدود 4 أهداف 9/5 عند نهاية الدقيقة الـ14 فطلب باسم السبكي مدرب المنتخب العماني وقتا مستقطعا لمعالجة أخطاء لاعبيه، وإثر العودة إلى اللعب بعد هذا الوقت المستقطع تحسن أداء المنتخب العماني الذي قلص الفارق إلى هدف واحد فقط 8/9 عند الدقيقة الـ18، وهنا تدخل المدرب الإيراني وطلب وقتا مستقطعا لإعادة لاعبيه إلى أجواء التركيز، ليتمكن الإيراني إثر ذلك من تعميق الفارق إلى 4 أهداف 12/8 عند نهاية الدقيقة الـ20، واعتمد العماني خلال هذه الفترة على النمط الدفاعي 1/5 في محاولة منه للحد من خطورة صانع ألعاب الإيراني في توزيع اللعب على الساعدين، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل في ظل وجود ساعد أيسر إيراني يسمى ساجد استكي الذي يملك إمكانيات كبيرة وقادر على إحداث الفارق في اللحظة المناسبة.
ولم تحمل الـ10 دقائق المتبقية من الشوط الأول أي جديد على مستوى النتيجة حيث حافظ الإيراني على تقدمه بنفس الفارق أي 4 أهداف 18/14 عند نهاية الشوط الأول.
الثاني.. تأكيد إيراني
عرفت بداية الشوط الثاني دخولا قويا من المنتخب الإيراني الذي تمكن من تعيق الفارق إلى 7 أهداف 24/17 في الدقيقة الـ8، فطلب مدرب العماني وقتا مستقطعا لتصحيح أخطاء لاعبيه وحثهم على التركيز أكثر لكن الإيراني على حافظ على تقدمه بنفس الفارق أي 7 أهداف عند نهاية الدقيقة الـ10 على واقع 25/18.
وتحسن أداء المنتخب العماني بعض الشيء وقلص الفارق إلى 6 أهداف 21/27 في الدقيقة الـ13 فطلب مدرب المنتخب الإيراني وقتا مستقطعا لوضع حد لعودة قوية مرتقبة من منافسه ليتمكن الإيراني إثر ذلك من العودة إلى فارق الـ6 أهداف 32/26 عند نهاية الدقيقة الـ20 حيث ظهر جليا أن المنتخب العماني غير قادر على مجاراة الإيراني رغم المحاولات المتعددة لتنظيم الصفوف خاصة أمام العجز الدفاعي الواضح.
وحملت الدقائق المتبقية من الشوط الثاني تفوقا واضحا للمنتخب الإيراني الذي عمق الفارق إلى 8 أهداف 39/31 عند نهاية المباراة حيث لم يجد أي مقاومة بل الأصح أن المقاومة لم تكن مجدية بالنظر إلى ضعف التنظيم الدفاعي بدليل النسبة العالية للتسجيل على مستوى الهجوم الإيراني.