ارتفعت أسهم أكرم عفيف نجم العنابي في الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025 والتي سيتم الكشف عنها غدا الخميس في العاصمة السعودية الرياض، وبعد أن تألق في مباراة الأمس وقاد العنابي إلى الفوز على الإمارات وإلى تأهل منتخبنا للمرة الثانية في تاريخه إلى كأس العالم 2026.
قدم أكرم عفيف أمس واحدة من أجمل وأفضل مبارياته وصال وجال، وشكَّل خطورة بالغة على الدفاع والمرمى الإماراتي
وساهم أكرم في انتصار العنابي بشكل مباشر بعد أن صنع هدفي منتخبنا الوطني من خطأين جاء الأول من اليمين على رأس بوعلام خوخي، والثاني من اليسار على رأس بيدرو ميجيل.
ويتنافس أكرم عفيف مع السعودي سالم الدوسري، والماليزي عارف أيمن، على جائزة أفضل لاعب في آسيا 2025.
ويُقام الحفل في مركز الملك فهد الثقافي الشهير، بمشاركة كوكبة من أبرز الشخصيات الرياضية والنجوم الذين سيتوجون ضمن 20 فئة مختلفة في النسخة التاسعة والعشرين من الحدث القاري (المعروفة سابقاً باسم الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم).
وسيحتفي الحفل بأبرز النجاحات خلال موسم 2024-2025، الذي شهد إطلاق نسخة مطوّرة من دوري أبطال آسيا للنخبة وانطلاقة تاريخية لبطولة دوري أبطال آسيا للسيدات.
كما سيُسلّط الحفل الضوء على الجهود المتميزة التي قدّمتها الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب تقديم جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتميز التي تُطرح للمرة الأولى.
وتتوج فقرات الحفل بإعلان الفائزين بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعبة في آسيا، حيث يتنافس على اللقب في فئة الرجال الثلاثي عارف أيمن حنبي، أكرم عفيف، وسالم الدوسري، فيما تضم قائمة السيدات كلاً من هولي مكنمارا، وانغ شوانغ، و هانا تاكاهاتشي.
شارة القائد لسوريا
لفتة جميلة قام بها أكرم عفيف نجم العنابي عندما تسلم شارة القائد عقب إصابة بوعلام خوخي وخروجه من الملعب، وسلم الشارة الى سباستيان سوريا العائد الى صفوف العنابي بعد غياب طويل حيث يعتبر من اقدم لاعبي العنابي واكبرهم سنا (41 سنة) وقام باحتضانه مما ساهم في رفع الروح المعنوية لسوريا.
فرحــــة غامـــــــــرة
شهد استاد جاسم بن حمد بنادي السد يوم أمس لحظة استثنائية مليئة بالعاطفة والحماس بعد صافرة النهاية التي أكدت تأهل منتخب قطر لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم، لتنفجر المدرجات بهتافات وفرحة عارمة لم يسبق لها مثيل. اندفع لاعبو المنتخب مباشرة بعد الصافرة، متبادلين العناق والتهاني، ورفع بعضهم علم قطر احتفالًا بهذا الإنجاز التاريخي. أظهرت الكاميرات دموع الفرح على وجوههم، بينما ارتفعت أصواتهم وهم يهتفون باسم الوطن، في مشهد يعكس التلاحم الروحي والوطني بين الفريق وجماهيره.
المدرجات تغلي بالفرحة
الجماهير لم تكن أقل حماسًا، حيث ارتفعت الهتافات والهتافات الوطنية من كل زاوية في الاستاد، مع تفاعل جماعي مذهل مع كل لمسة وكل هدف. بعض المشجعين رقصوا فرحًا على مقاعدهم، بينما رفع آخرون أعلام قطر وعانقوا بعضهم البعض في لحظات هيستيرية من الفرح.
ولم تتوقف الفرحة عند حدود الاستاد، فقد انتشرت أجواء الاحتفال في شوارع المدن، مع سيارات مزينة بالأعلام الوطنية، وأصوات أبواق السيارات معلنة عن فرحة جماهيرية شاملة. المواطنون والمقيمون شاركوا في الاحتفال، لتتحول المدينة إلى لوحة وطنية متحركة مليئة بالفخر والانتماء.
روح الوحدة الوطنية
ما ميَّز هذه الفرحة هو شعور الجماهير واللاعبين بأنهم جزء من إنجاز مشترك، وأن هذا التأهل ليس مجرد نتيجة رياضية، بل رمز لوحدة الوطن وروح الانتماء التي تجمع كل القطريين خلف منتخبهم.
خوسيلو: شعور الفخر
أعرب الإسباني خوسيلو، نجم نادي الغرافة، عن فرحته الكبيرة بتأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة جهود كبيرة وتضحيات من جميع اللاعبين والجهاز الفني. وقال خوسيلو: أود أن أهنئ جميع لاعبي المنتخب والجهاز الفني على هذا الإنجاز الرائع. لقد شهدت عن قرب التزامهم وروحهم القتالية في المباراة، وهذا التأهل دليل على العمل الكبير الذي بذلوه.
وأضاف اللاعب الإسباني: شعور الفخر الذي أحس به اليوم ليس للاعبين فقط، بل لكل مشجع للكرة القطرية.
احتفالية كبيرة في فندق الإقامة
عاش منتخب قطر أجواء احتفالية مميزة داخل مقر إقامته بفندق معسكر الفريق عقب التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026. وشهدت الاحتفالية فرحة كبيرة من اللاعبين والجهاز الفني، حيث عمّت الأجواء الغناء والرقص داخل قاعة الفندق. وشارك المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي اللاعبين فرحتهم، وظهر وهو يرقص وسط تصفيق الحاضرين، في مشهد يعكس روح الفريق الواحد والانسجام الكبير داخل العنابي. كما احتفل النجوم بأعلام قطر مرددين الأهازيج الوطنية، تعبيرًا عن فخرهم بالإنجاز التاريخي والتأهل المستحق إلى المونديال.
مادبو يصيب لوبتيغي
تعرض الاسباني لوبتيغي مدرب العنابي لاصابة في الوجه خلال الدقائق الأولى من عمر المباراة والشوط الأول اثر اصطدام كرة في وجهه اسقطته على الأرض، وجاءت الضربة والكرة من محاولة عاصم مادبو لتشتيت الكرة وسدد الكرة قوية تصطدم لسوء حظه بوجه لوبتيغي الذي سقط على الأرض لكنه سرعان ما قام دون أي مضاعفات.