«المشاريع والإرث» يزور مجالس العائلات قبيل افتتاح استاد الثمامة

alarab
رياضة 15 أكتوبر 2021 , 12:15ص
الدوحة - العرب

زار فريق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث عدداً من مجالس العائلات القطرية بمنطقة الثمامة، بهدف تعريف سكان المنطقة بالخطط المتعلقة بافتتاح استاد الثمامة المونديالي بالتزامن مع نهائي كأس الأمير يوم 22 أكتوبر الجاري.ترأس فريق اللجنة العليا السيد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية، وتطرّق خلال الزيارة لطائفة من الموضوعات المتعلقة بالإعلان عن جاهزية الاستاد، وكذلك التغييرات المؤقتة التي ستشهدها الطرق في المنطقة المحيطة به، وتضافر الجهود مع مختلف الجهات في الدولة لإيجاد طرق بديلة تسهّل حركة السكان وتنقلهم يوم المباراة.
وأكد السيد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث على الأهمية البالغة للمشاركة المجتمعية بوصفها إحدى الركائز الأساسية لعمل اللجنة العليا، وحرصها على إشراك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على أرض قطر في رحلة الإعداد للمونديال، ليسهموا بدور فاعل في نجاح هذا الحدث العالمي.
وأشاد المولوي بالتصميم الفريد لاستاد الثمامة من إبداع المهندس القطري إبراهيم الجيدة، والذي يحمل رمزية خاصة لسكان المنطقة بمحاكاته «القحفية»، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في المنطقة والعالم العربي، وهو ما يعكس جانباً قيّماً من الثقافة القطرية.
 وأضاف المولوي: «لا شك أن سكان منطقة الثمامة يشعرون بالفخر وهم يشاهدون صرحاً رياضياً شامخاً مستوحى من التراث الغني لدولة قطر والمنطقة، الأمر الذي يضفي مزيداً من الخصوصية على الاستاد، ليبقى مصدر اعتزاز على المدى الطويل بعد إسدال الستار على منافسات المونديال».
من جهته قال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن التواصل مع مجالس العائلات القطرية عنصر محوري في كافة مراحل الاستعداد لاستضافة المونديال، بداية بمراحل تشييد الاستادات، ومروراً بالتحضير للفعاليات الرياضية، ومن بينها نهائي أغلى الكؤوس.  وأضاف السويدي: «نحرص على الاستماع لآراء وتعقيبات أبناء المجتمع القطري عبر التواصل المباشر معهم، والتشاور فيما يتعلق بالأنشطة التي تدور في محيطهم المباشر، وبناء عليه نتخذ قرارات مدروسة بالتعاون مع كافة الجهات بالدولة بما يخدم الصالح العام». من جانبهم أشاد أبناء العائلات القطرية بجهود اللجنة العليا في تسهيل الاجراءات التي ستشهدها منطقة الثمامة خلال تدشين الاستاد المونديالي، مؤكدين على النتائج الإيجابية لزيارة فريق اللجنة العليا، والمعلومات الهامة المقدمة عن الاستعدادات الخاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد خلال الأيام المقبلة.
 وأكد   خالد النعمة المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث أن افتتاح استاد الثمامة يعد انجازا جديدا على طريق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ‏قطر 2022 ‏، لاسيما وأن الاستاد شهد أول نموذج للتكييف الذي تم اعتماده في استادات المونديال خلال إحدى الزيارات التفقدية للاتحاد الدولي لكرة القدم ‏الفيفا‏ في عام 2009 ، من خلال نموذج مصغر يحتوي على 500 كرسي. و الكل يعلم أهمية هذا الحدث  و ستشهد حضور الجماهير بكامل الطاقة الاستيعابية أي 40 ألف متفرج وذلك لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا‏. مشيرا إلى أن النظام الجديد والذي يسمى بطاقة المشجع «‏الفان اي دي» ستتواصل خلال بطولة كأس العرب التي ستقام خلال الفترة المقبلة.
من جانبه كشف المهندس خليفة المانع مدير مشروع استاد الثمامة عن مميزات المشروع، مشيدا بالتصميم الهندسي التراثي الذي يعتمد على الإرث الثقافي للمنطقة العربية بأسرها التي تتميز بارتداء الرجال للقحفية كجزء من تراثها الأصيل.