انطفأت شمعة حياة الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم، أمس في بانكوك بتايلاند، في رحلة علاجية عن عمر 61 عاماً. كانت بدايته في التمثيل عام 1977 مع مسرح السد، ثم بدأ العمل مع الفنان القدير غانم السليطي عام 1979، وشكّلا ثنائياً كوميدياً لعدة سنوات، عمل في العديد من الأعمال الفنية في أدوار الشرير والطيب، سواء في الدراما أو الكوميديا. في رصيده العشرات من المسلسلات التلفزيونية والأعمال الإذاعية والمسرحيات.
من المسلسلات التي لا يزال يشهد جيل بأكمله بكل تفاصيلها «الفرسان الثلاثة» عام 1982، وحكايات أبوعلي، لتتوالى الأعمال تترى منها: «عيد وسعيد»، حكاية صلبوخ، حكاية العرندس، الدانة، فايز التوش الجزء الثاني والثالث، مغامرات سعدون، محسن منكم وفيكم، صرخة ندم، إلى الشباب مع التحية، تناتيف، البيت الكبير، الناس بيزات، السر في بير، عيال الذيب، أحلام رمادية، بعد الشتات، عندما تغني الزهور، جمرة غضى، عيال الفقر، قلوب للإيجار، خيوط ملونة، تصانيف، فرصة ثانية، الشعور القاتل، كسر الخواطر وغير ذلك من المسلسلات التلفزيونية.
ومن الأعمال الإذاعية، شارك الراحل في العمل الإذاعي «تجار المخشر» و»يتيم».
ومن الأعمال المسرحية التي تشهد على طول باعه على خشبة المسرح، المال مال أبونا، نجوم على الرصيف، رحلة جحا إلى جزيرة النزهاء، منصور قاهر العملاقين، الحذاء الذهبي، الفيل يا ملك الزمان، من يضحك أخيراً، المناقشة، أنين الصواري، المتراقشون، عنتر وأبلة، قطار المرح، زلزال، سعدان في غابة الأحزان، مفلح في المريخ، السيارة العجيبة، كابتن ماجد، الشرير والأقزام، افتح يا سمسم، بشت المدير، في بيتنا مرشح، البترول يا حكومة، وزير الناس، صح النوم يا عرب، شملان في لبنان.