ارتفاع ضحايا تفجير مقديشيو إلى 189 قتيلا وعشرات الإصابات
حول العالم
15 أكتوبر 2017 , 05:51م
وكالات
ارتفعت أعداد ضحايا الهجوم الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو السبت إلى 189 قتيلا و200 مصاب.
وقال المسؤول الأمني الصومالي، محمد ظاهر في تصريح الأحد إنه تم انتشال كثير من القتلى من بين حطام المباني المتضررة جراء الانفجار الذي يُعد واحدا من أكثر الهجمات دموية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال محمد يوسف الموظف في مستشفى المدينة الذي تم نقل كثير من الضحايا إليه، إن معظم الضحايا من المدنيين، وأشار ظاهر إلى أن العديد من الجنود قتلوا في التفجير أيضا.
ووفقا لشهود عيان فإن الشاحنة كانت تسير بسرعة كبيرة في أحد شوارع مقديشو وأدت إلى انقلاب دراجات نارية وسيارات واصطدمت ببعض المركبات التي كانت عالقة في الزحام المروري.
وحاولت قوات الأمن إطلاق النار على قائد الشاحنة، الذي نجح في الوصول بها إلى أحد أكثر التقاطعات ازدحاما في العاصمة وفجر الشاحنة هناك.
وأدى الانفجار إلى إلحاق أضرار هائلة بالمباني المحيطة، وتحطمت نوافذ وأبواب منازل على مسافة مئات الأمتار، كما حدثت انهيارات جزئية في بعض المباني.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، وصف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الهجوم بأنه مأساة وطنية ودعا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام، وذلك بالتزامن مع خروج الآلاف إلى شوارع المدينة للاطمئنان على أقاربهم المصابين أو البحث عن ذويهم الذين لا يزالون مفقودين.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عبد الرحمن عمر يريسو رجح أن تكون حركة الشباب المسلحة هي من تقف وراءه.
ولم يتضح بعد الهدف من وراء الهجوم، وإن كان فندق (سفاري) القريب يشتهر بتردد الصوماليين العائدين من الخارج عليه فضلا عن موظفين بالحكومة وصحفيين، وفي الغالب تقوم قوات الأمن بتوقيف وتفتيش السيارات عند تقاطع الطرق الذي وقع به التفجير.