وضع الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري الشهير، تصورا عن إمكانية انسحاب تنظيم الدولة من معركة الموصل المرتقبة، مشيرا إلى أن تحقق مثل هذا السيناريو المطروح "سيطيح بمخططات كثيرة وستصيب الجلطات أطرافاً أكثر" على حد وصفه.
ودون "القاسم" عبر صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "أقوى ضربة يمكن أن يوجهه داعش للعالم أجمع أن ينسحب من الموصل دون قتال، فستضيع مخططات كثيرة وستصيب الجلطات أطرافاً أكثر" كما ورد بنص تغريدته المرفقة أسفل.
وتتواصل الاستعدادات على نطاق واسع لبدء عملية استعادة الموصل، كبرى مدن شمال العراق وثاني كبرى مدن البلاد، من عناصر تنظيم الدولة، الذي سيطر عليها في يونيو 2014.
وخرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة، للإعلان عن أن بلاده ستستخدم خطة بديلة للتدخل في العراق حال رفض التحالف الدولي مشاركة أنقرة بتحرير الموصل من مسلحي تنظيم الدولة.
وأكد أردوغان على مشاركة بلاده في تحرير الموصل قائلا: "نحن مصممون على المشاركة في قوات التحالف من أجل الحفاظ على وحدة العراق، وفي حال رفض التحالف سننفذ الخطة (ب) وإذا لم تنجح هذه أيضا سننتقل إلى الخطة (ج)".
وأضاف: "هناك من يطلب منا الانسحاب من معسكر بعشيقة الذي ذهبنا إليه بدعوة منكم (الحكومة المركزية ببغداد) معذرة: فهناك أشقاؤنا التركمان والعرب والأكراد يقولون لنا تعالوا وساعدونا والسيد العبادي طلب منا ذلك بنفسه خلال زيارته لنا".
م.ن/س.س