جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين، مستغلين الأجواء الرائعة المحيطة بالمباراة من حضور جماهيري مكثف، وتنظيم جيد، وملعب رائع، ووضح من البداية رغبة اللاعبين في تقديم مباراة جيدة.

اعتمد الأهلي في الناحية الهجومية على تحركات وليد سليمان وعبد الله السعيد وأمامهما إيفونا، في حين غاب دور رمضان صبحي، وفي الوسط كان حسام غالي كلمة السر في ربط خطوط الأهلي الثلاثة ببعضها، كما أعاد الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي التنظيم الدفاعي للأهلي. 

في المقابل اعتمد الزمالك على الجبهة اليسرى النارية بوجود الثنائي محمود كهربا ومعروف يوسف، حيث تبادل المراكز مع عمر جابر الذي تحرك كثيراً يميناً ويساراً، ووضح أن فيريرا حاول استغلال باسم مرسي في الأمام لإجهاد مدافعي الأهلي، وإتاحة الفرصة للقادمين من الخلف لتشكيل خطورة على مرمى الأهلي. 

ونجح فيريرا في تنفيذ فكره، حيث استغل عمر جابر سرعته وانفرد بإكرامي الذي تصدى لها، ثم أحرز الهدف الأول، ونجح كهربا في الحصول على ضربة جزاء بالطريقة نفسها، تصدى لها إكرامي. 

في الناحية الأخرى اعتمد الأهلي على خطورة إيفونا وتحركاته، وكاد أن يسجل هدفين لولا تألق أحمد الشناوي، الذي تصدى لانفرادين من إيفونا. وقبل نهاية الشوط الأول حصل الأهلي على ضربة جزاء لرمضان صبحي أحرز منها عبد الله السعيد هدف التعادل. 

بداية سريعة للأهلي، وضغط هجومي مبكر على دفاعات الزمالك، أسفر عن فرصة جديدة لإيفونا، ثم ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الزمالك، ارتد بتسديدة قوية خارج منطقة جزاء الشناوي.

لم تمر سوى دقائق قليلة حتى حصل الأهلي على ضربة جزاء ثانية لعرقلة وليد سليمان من كوفي داخل منطقة الجزاء، أحرز منها عبد الله السعيد الهدف الثاني للأهلي. سيطر الأهلي على المباراة تماماً، وتناقل الكرة بكل سهولة في وسط ملعبه ووسط مرمى الزمالك، في أكثر من كرة لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الشناوي.

وفي ظل السيطرة الأهلاوية اشتعلت المباراة واشتبك اللاعبون ببعضهم، وكاد الحكم أن ينهي المباراة، بسبب وقوف رمضان صبحي على الكرة، وهو ما أثار حفيظة لاعبي الزمالك الذين اشتبكوا برمضان صبحي.

وعلى عكس سير المباراة، سجل كهربا الهدف الثاني للزمالك، لتشتعل المباراة من جديد ويحاول الزمالك إدراك التعادل ويدفع بكل خطوطه، ويدافع الأهلي، وينزل محمد نجيب بدلاً من إيفونا، لتأمين الدفاعات.