صرح الجيش المصري لمجموعة من شباب مدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، بحمل السلاح تحت اسم مجموعة الموت 103، حيث يقوم هؤلاء بقطع الطرق وترويع الأهالي، واعتقالهم بحجة الإرهاب.
وقامت وحدات الجيش المصري المتمركزة في سيناء، بمساعدة هذه الميليشيات ومدتهم بالسلاح واللباس العسكري فضلاً عن واقي الرصاص، بحسب موقع سيناء 24 News.
اشتباكات مسلحة بين المجموعة 103 التابعه للجيش ومسلحون من ولاية سيناء تخلف 3 قتلى وعدد من الاصابات في صفوف الموالين للجيش بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء.
الرواية نقلاً عن شهود عيان قالو ان “ما حصل ليلة امس بدأ بتحرك عدد من السيارات الخاصة بـ مجموعه 103 التابعة للجيش في دورية انطلقت من قرب منطقة “الكينيا” متجه ناحية مستشفي الشيخ زويد التي تبعد عن الكينة نحو 600 متر وفي طريقهم الي تقاطع المستشفي تفاجأو بكمين محكم على اربع جهات أعده لهم مسلحين يعتقد انتمائهم لـ ولاية سيناء حيث كانو مدججين بالاسلاح الثقيلة وعند وصول سيارات الـ 103 لمنطقة التقاطع اطلقت عليهم النيران بكثافة من المسلحين الذين كانو في انتظارهم ما أدى لسقوط سيارة بمن فيها في ايد المسلحين فيما فرت سيارتين اخرتين تابعتين لـ 103 في اتجاه الكينة مرة اخرى ونقل جرحى من احداهما بعد اصابت من فيها وحرقت السيارة لاحقاًوبعد مطاردة بين مسلحين ولاية سيناء ومسلحين الـ 103 استطاعت السيارة التي بها مصابين الفرار ، وبعدها انسحب المسلحين من المكان بعد حرق سيارة واخذ سيارة اخرى وحصيلة القتلى الذين اعلن عنهم مسلحين من ولاية سيناء حتى الان 3 وغير معروف عدد الجرحى حتى الان.
الجدير بالذكر ان كل ذلك حدث امام أعين قوات الجيش المتمركزة فوق عمارات الزهور حيث المعسكر ولما تتحرك القوات الا بعد انتهاء الاشتباك وانسحاب المسلحين من المكان بالكامل ، ويقول شهود العيان ان الجيش كان متفرجاً فقط في هذه المعركة وبعد انتهائها تحركت المدرعات باتجاه تقاطع المستشفى حيث تم تمشيط المكان للبحث عن المفقودين من عناصر الـ 103.
وفي سابقة خطيرة لتطور الأمر تم الاعتداء بالضرب المبرح على شخصين من احدى القبائل العريقة والمعروفة والتي تسكن المنطقة الحدودية وتم ربطهما في الشجرة التي يقفون جوارهاوكل ذلك امام المارة كما أكد شهود العيان ان السيارات التي كانت تقف في كمين المسلحين وصلت لمسافات بعيدة وكانت تنتظر التفتيش وذلك لاول مرة داخل المدينة.
ويقول بعض الاهالي ان هذا الهجوم جاء ردا علي اعتداء مسلحين 103 التابعين للجيش على النساء أمس أثناء توزيع المعونات في حي الكوثر بالشيخ زويد.
م.ن