أكد سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت، دعم الكويت التام لما تتخذه دولة قطر من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وشدد سموه في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة، على أن أمن دولة قطر ركيزة أساسية من ركائز أمن الأمتين العربية والإسلامية؛ وأنها جزء لا يتجزأ منهما، وأن العدوان الإسرائيلي السافر على الدوحة دليل واضح على نوايا الاحتلال في نسف أي مساع لتهدئة الأوضاع وتحقيق سلام مستدام في المنطقة.
وجدد سموه دعوة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لوقف العدوان الممنهج على دول المنطقة ومحاسبة مرتكبيه، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف ما تشهده المنطقة من تصعيد ورفض أي ممارسات تفضي إلى إشعال نزعة التطرف والكراهية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال: "لقد تابعنا منذ بداية عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قبل ما يقارب العامين الجهود الدؤوبة والمخلصة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة من أجل حقن دماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجاه ما يتعرض له من جرائم حرب وإبادة جماعية وتجويع، والعمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين جميع الأطراف".. مشيدا سموه بالجهود النبيلة التي تبذلها دولة قطر الشقيقة لدعم الحقوق الفلسطينية المبنية على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها (القدس الشرقية)، وما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.