

أطمح للعودة إلى العنابي والمشاركة في كأس العالم 2026
من الصعب تحديد بطل الدوري هذا الموسم
وجود 10 محترفين في كل فريق لا يخدم المنتخب
يُعد عادل علوي من الأسماء البارزة في الكرة القطرية خلال السنوات الماضية، حيث بدأ مسيرته الكروية مع نادي أم صلال، وتدرّج في صفوفه من الناشئين حتى الفريق الأول، ليصنع لنفسه مكانة مميزة بين لاعبي دوري نجوم بنك الدوحة. علوي قدّم الكثير بقميص “الصقور” وصال وجال في الملاعب القطرية، قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة مع نادي الشمال، الذي انضم إليه مؤخرًا بعقد يمتد لموسم واحد، وسط طموحات كبيرة لمواصلة التألق وترك بصمة واضحة في محطته الجديدة وفي هذا الحوار، تحدث علوي بصراحة عن كواليس انتقاله، علاقته بأم صلال، ورأيه في صعوبة الدوري هذا الموسم، وكذلك عن رؤيته لمسألة زيادة عدد المحترفين في الأندية.
في البداية قال علوي: أنا سعيد بخوض تجربة جديدة مع فريقي الحالي، مؤكدًا أن الطموحات كبيرة، وأنه يطمح من خلالها للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني والمساهمة في تحقيق إنجاز التأهل إلى كأس العالم 2026.
◆ بداية.. كيف تصف انتقالك من أم صلال إلى الشمال؟
¶ أنا سعيد جدًا بهذه الخطوة الجديدة في مسيرتي. أم صلال بيتي الذي نشأت فيه منذ كنت لاعبًا في صفوف الناشئين وصولًا إلى الفريق الأول، وقدمت معه الكثير من المواسم المميزة. لكن في كرة القدم هناك دائمًا محطات جديدة، والشمال قدّرني وقدم لي عرضًا مناسبًا، لذلك فضّلت خوض هذه التجربة ووقّعت معه لمدة موسم كامل، متمنيًا أن تكون محطة ناجحة لي وللنادي.
تجربة جديدة وطموحات كبيرة
◆ لماذا اخترت الشمال؟
¶ كان هناك عدة عروض على الطاولة، لكنني اخترت الشمال عن قناعة. أرى فيه بيئة مناسبة وطموحًا حقيقيًا، إلى جانب امتلاكه مجموعة جيدة من اللاعبين المواطنين وهو أمر مهم جدًا للمنافسة. الشمال بالنسبة لي فرصة جديدة لإثبات نفسي من جديد.
◆ كيف تنظر إلى علاقتك بنادي أم صلال بعد رحيلك؟
¶ أم صلال سيظل بيتي الأول، وتربطني علاقة قوية بإدارته وكل من عملت معهم هناك. النادي قدّم لي الكثير، وأنا ممتن له دائمًا. لا أنكر أنني عشت أجمل أيامي هناك، وأتمنى للفريق التوفيق والتقدم .
باتريس كارتيرون.. علامة فارقة
◆ من المدربين الذين كان لهم تأثير في مسيرتك الكروية؟
¶ أدين بالكثير للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، فقد استفدت منه كثيرًا سواء من الناحية الفنية أو الانضباطية. هو مدرب مميز وصاحب فكر كروي متطور، وساعدني في تطوير مستواي بشكل واضح. وعلاقتي به ما زالت مستمرة وبجميع لاعبي الصقور فأنا ابن نادي أم صلال وسأظل أدين لهم بالفضل في كل شيء.
◆ ما أبرز طموحاتك وأهدافك مع الشمال؟
¶ أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفني والجماهير، وأن أساهم مع زملائي في تحقيق نتائج إيجابية. الشمال أثبت الموسم الماضي أنه قادر على منافسة الكبار، ونحن عازمون هذا الموسم على التواجد في المراكز المتقدمة.
العودة للعنابي
◆ هل تفكر في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني؟
¶ بالطبع، هذا واحد من أهم أهدافي. اللعب مع “العنابي” شرف كبير، وأتمنى من خلال بوابة الشمال أن أستعيد مكاني مع المنتخب. حلمي أن أشارك مع زملائي في التأهل إلى مونديال 2026، وأنا متفائل جدًا بتحقيق هذا الهدف خاصة أنني ابن العنابي وسبق لي الانضمام للمنتخبات الوطنية في كل المراحل وبالتالي حلمي أن أعود مرة أخرى لأنه شرف.
المنافسة الأقوى في الدوري
◆ كيف ترى مستوى المنافسة في الدوري هذا الموسم؟
¶ أعتقد أن الدوري هذا الموسم سيكون الأصعب في السنوات الأخيرة، فكل الفرق عززت صفوفها بشكل جيد. ونري قوة المنافسات منذ الجولة الاولى وحتى الان واعتبره من اقوي المواسم .
◆ برأيك... من الأوفر حظًا للفوز بدرع الدوري؟
¶ من الصعب تحديد بطل الدوري في الوقت الحالي، لأن المنافسة قوية جدًا. الفريق الذي يملك نفسًا طويلًا وقاعدة قوية من اللاعبين المحليين هو من سيستطيع حسم اللقب. البطولة هذا الموسم تحتاج إلى عمل مستمر وجهد مضاعف.
◆ هناك جدل كبير حول مسألة وجود عشرة محترفين في كل فريق.. ما تعليقك؟
¶ بصراحة، أرى أن وجود هذا العدد الكبير من المحترفين لن يخدم منتخبنا الوطني على المدى البعيد. الدليل واضح في تجربة المنتخب السعودي، حيث الاعتماد الأكبر على اللاعبين المحليين، وهو ما انعكس إيجابًا على أدائهم ونتائجهم. لذلك أتمنى إعادة النظر في هذه اللائحة، لأن تطوير اللاعب المحلي هو الطريق الأمثل لرفع مستوى الكرة القطرية.