

كرَّم سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، طلبة جامعة قطر المتميزين الفائزين في الدورة الخامسة من مسابقة «كُتَّاب المستقبل» التي نظمتها جامعة قطر بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية.
وشارك فيها أكثر من 60 متسابقًا من جامعة قطر إضافة إلى طلاب من جامعات أخرى. وفازت جامعة قطر بالمراكز الثلاثة الأولى لفئة البنين وجائزتين أخريين، ليكون مجموع الجوائز التي فازت بها الجامعة 5 جوائز. وقد نُظِّم حفل التكريم بحضور الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة وعدد من نواب رئيس جامعة قطر ومدير إدارة الأنشطة الطلابية.
وأشاد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر بفوز الجامعة بهذا العدد الكبير من الجوائز في هذه المسابقة وفوزها الدائم في العديد من المشاركات الداخلية والخارجية، وقال: «إن جهود إدارة جامعة قطر واضحة في هذا التميز، مؤكدا أهمية الاستمرار في هذا التميز ودعمه».
وتحدث سعادته مع الطلاب المكرمين وسألهم عن أجواء المسابقة، وما قدمته لهم جامعة قطر من ورش ودورات تدريبية أسهمت في صقل مواهبهم وهيأتهم للفوز بهذه المسابقة وتحقيق النتائج المنتظرة.
وثمَّن سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر دعم سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني للجامعة وحضوره لهذا التكريم وإشرافه عليه ومتابعته لجهود الجامعة وما تقوم به من خدمات لطلابها ومنتسبيها.
وأكد حرص الجامعة على التميز في كافة المجالات ودعمها لطلبتها لحصد أعلى المراكز في كل المسابقات التي تشارك فيها محليا ودوليا.
وقام سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني بتسليم دروع التكريم للفائزين من طلبة جامعة قطر في مسابقة «كُتّاب المستقبل»، وهم محمد تيسير البابا، أبوبكر عريبي، عبدالله مهرا، عفاف جمال الريمي، شهد أبوبكر محمد الأمين.
وأكَّد عبدالله الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر أهمية هذا الفوز، وقال: «إن هذه المسابقة تم تنظيمها بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، وسعت من خلالها الجامعة لتحقيق الهدف الرئيسي لها وهو جمع أكبر عدد من أصحاب المواهب، حيث شارك فيها العشرات، وتم التعاون بين قسم الثقافة والفنون في إدارة الأنشطة الطلابية وقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في تنظيم عدد من الورش التدريبية التي هدفت إلى صقل مواهب المشاركين، وقد ضمَّت لجان التحكيم أدباء متخصصين في أدب الطفل وأكاديميين ومؤلفين وأساتذة في اللغة العربية من جامعة قطر، وشملت معايير التقييم أمورًا كثيرة منها: الفكرة الإبداعية.
وقد بلغ عدد من تمَّت مقابلتهم في النسخة الخامسة 106 من طلاب وطالبات كافة المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية وطلبة الجامعات المختلفة، إضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة «السمعية والبصرية»، وتمَّت عملية التحكيم عن بُعد، مراعاةً للظروف الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.
وقد شارك لأول مرة في هذه النسخة طلاب كلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع بنين وبنات، وجامعة حمد بن خليفة وجامعات المدينة التعليمية.