أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يوليو 2016، والذي بلغ 5ر108 نقطة مسجلا ارتفاعا قدره 8ر0 %، بالمقارنة مع شهر يونيو من عام 2016، وبزيادة قدرها 8ر2 % عن شهر يوليو من العام الماضي 2015. 

وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة التخطيط التنموي والإحصاء حول الرقم القياسي لأسعار المستهلك إلى أنه عند مقارنة المكونات الرئيسية للرقم القياسي لشهر يوليو مع شهر يونيو السابق له من العام الجاري، فيتضح أن هناك ارتفاعا في سبع مجموعات وانخفاضا في مجموعة واحدة، مع ثبات الرقم القياسي في أربع مجموعات أخرى.

وأوضح التقرير أن المجموعات التي سجلت ارتفاعا هي مجموعة النقل بنسبة 8ر2 % بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، تليها مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 4ر2 % بسبب ارتفاع تكلفة السياحة الخارجية، ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 5ر1%، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 0ر1 %، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 4ر0 %، ومجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 2ر0 %، وارتفاع طفيف في مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع أخرى من الوقود بنسبة 1ر0 %، وفي المقابل سجلت مجموعة المطاعم والفنادق انخفاضا بنسبة 0ر3 %، مع ثبات مجموعات التبغ، والصحة، والاتصالات، والتعليم.

وبمقارنة شهر يوليو 2016 مع الشهر المناظر له في عام 2015 ( التغير السنوي)، يتبين حدوث ارتفاع في الرقم القياسي العام مقداره 8ر2 %، وهو ناتج عن محصلة الارتفاع في ثماني مجموعات كالتالي: مجموعة التعليم بنسبة 1ر7 %، ومجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 1ر6 %. ومجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 8ر4 %، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 1ر4 %، ومجموعة النقل بنسبة 3ر3 %، ومجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بنسبة 5ر1 %، ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 7ر0 %، ومجموعة الاتصالات بنسبة 1ر0 %.

وبالحديث عن أهم الانخفاضات، فقد حدثت في مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 1ر3 %، تليها مجموعة الصحة بنسبة 0ر1 %، ومجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 3ر0 %، أما مجموعة التبغ فلم يحدث عليها أي تغيير .

وباحتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يوليو 2016 بعد استبعاد مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، فقد وصل الرقم القياسي إلى 106.5 نقطة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.9 % بالمقارنة بالشهر السابق ( يونيو2016)، وبنسبة 2.8 % ارتفاعا بالمقارنة مع شهر يوليو 2015.


م.ب