كشف "روبرت أمستردام" مدير شركة أمستردام للمحاماة، والمكلف من قبل السلطات التركية بالتحقيق في نشاطات تنظيم فتح الله غولن، عن القيام باختلاس 28 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

وقال أمستردام في مقال نشرته مجلة  "فوربس" الأمريكية إن أتباع غولن يقومون بسحب أموال من نظام التعليم العمومي (الحكومي)، ويستخدمونها لإثراء بعضهم البعض ومن ثم نشاطاتهم بشكل عام.

وأشار أمستردام إلى أن التنظيم اختلس قرابة 28 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.

وأوضح أمستردام في مقاله "إذا ما ألقينا بنظرة فاحصة على كيفية إدارته غولن لـ 150 مدرسة مستأجرة عبر عشرات الواجهات السرية، فسترى وجود مجلس يشرف عليه غولن يلتقي بهم وجهاً لوجه، يقوم بتمرير تعليمات زعيم التنظيم إلى اللجنة الاستشارية، والتي تقوم بإصدار أوامر إلى مسؤولين إقليميين والذين يحيلونها إلى الدرجات الأدنى فالأدنى وصولاً إلى التلاميذ".

وتابع أمستردام إن التنظيم يضم 55 ألف شركة، تتوزع في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى أكبر شبكة للمدارس المستأجرة في الولايات المتحدة.

وتطالب الحكومة التركية، الولايات المتحدة بتسليم "غولن" زعيم التنظيم، لاتهامها له بقيادة محاولة انقلاب عسكري فاشلة في البلاد، بحسب اتفاقية لتسليم موقعة بين البلدين.


ح.أ/م.ب