أكدت محكمة أميركية أنه لا يجوز إجبار مايكروسوفت على تسليم رسائل البريد الإلكتروني لعملائها المخزنة على خوادم خارج الولايات المتحدة.

وألغي بذلك حكم سابق من محكمة أدنى درجة يلزم مايكروسوفت بالامتثال لأمر بتسليم الحكومة الأميركية محتوى حسابات البريد الإلكتروني لعملائها المخزنة على خادم أيرلندي.

وكانت مايكروسوفت أول شركة أميركية تتحدى مذكرة تطالبها بكشف بيانات مخزنة بالخارج.
وقال رئيس مايكروسوفت ومسؤولها القانوني براد سميث في بيان "نرحب بالطبع بقرار اليوم".

وأضاف أن القرار يمنح الناس المزيد من الثقة في الاعتماد على قوانين بلادهم لحماية الخصوصية، بدلا من القلق بشأن التدخل الأجنبي.

واجتذبت القضية اهتمام الكثيرين في قطاع التكنولوجيا والإعلام. وقدمت نحو 100 شركة ومنظمة مذكرات تدعم موقف مايكروسوفت، منها شركات آبل وسيسكو سيستمز وجانيت وفيرايزون كوميونيكيشنز.

وكانت المذكرة المعنية تطالب بالكشف عن رسائل إلكترونية مخزنة على خادم في دبلن فيما يتعلق بقضية خاصة بالمخدرات.

س.س