أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام، إثر الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس جنوبي فرنسا وخلف ما لا يقل عن 84 قتيلا وعشرات الجرحى الليلة الماضية.

وستنكس الأعلام فوق المباني العامة اعتبارا من اليوم، كما سينظر البرلمان الفرنسي يومي الأربعاء والخميس القادمين في مشروع قانون بتمديد حالة الطوارئ في البلاد إلى نهاية أكتوبر المقبل.

ودعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، بعد" اجتماع أزمة" ترأسه هولاند، مواطنيه إلى "رص الصفوف" في مواجهة ما أسماها "حرب يشنها علينا الارهاب".. مضيفا" أن فرنسا لن ترضخ للتهديد الإرهابي، وأن الزمن تغير، وسيترتب على فرنسا التعايش مع الإرهاب، من خلال رص الصفوف والتضامن والتحلي ببرودة الأعصاب ".

وشدد فالس على أن فرنسا بلد كبير وديمقراطي ولن تسمح بزعزعة استقرارها.. مضيفا "أرادوا ضرب وحدة الأمة الفرنسية، وبالتالي فان الرد الوحيد المناسب والمسؤول من فرنسا سيكون ذلك الذي يبقى وفيا لروح 14 يوليو، أي فرنسا موحدة ومجتمعة حول قيمها. سنقف كتلة واحدة، هذا المطلب الوحيد المجدي اليوم".
س.س